اسميته عمار
جيبت ليا بيجامة واسعة من شنطتي غيرت وروح المستكشف اللي جوايا مسكتني وقررت أشوف الشقة .
كانت ألوانها هادية ممكن في شوية حاجات ناقصة بس المكان دافي مش عارفه ليه قصدي دافي بالإحساس عندي عادة غريبة وهي تقييمي للأماكن من حيث دفاهم للقلب غلبني النوم ونمت على الكنبة.
ريمان ريمان أنا جعان.
كان بيصحيني وبيقول الجملة وبعد ما خلصها أبتسم كنت راحه أضحك بس قومت كشرت أتكلمت وأنا بتعدل
بعتذر والله لو بتقل بس أنا مبعرفش أعمل أمي كانت بتعمل لي كل حاجة.
قالها وبعدين لف وشه الناحية التانية لسة لمحة الحزن موجودة في عينه مسحت على وشي وقومت.
طيب ممكن أدخل اتوضى وأصلي الأول فاتني الفجر حاضر.
تمام.
دخلت صليت لقيتني تلقائي وأنا ساجدة بطلب من ربنا إنه يخفف عنه حزنه خلصت وطلعتكان بيرتب في المكان بص ليا وقال
ولا يهمك هدخل أنا أحضر الأكل.
دخلت أجهزه وأنا على وشي إبتسامة أنا يمكن أبان تافهة بس أنا بحب الناس اللي كدا حقيقي نضافة المكان مريحة بالنسبة لي أنا لو قعدت في مكان مش نضيف بتوتر.
يا سلام بقى أتفضل يا سيدي الفطار.
تسلمي.
شكرا.
بحاول أتعامل بكل البرود مع مشاعري وزعلي عارفين ليه علشان أنا معتودة أتعامل معاهم كدا بعد ما فطر طلب قهوة.
والله أنت أدرى.
يوه ربنا يصبرني عايزها إيه
على الريحة.
دخلت عملتها مديتها ليه وأنا خلاص صبري نفذ
إتفضل.
شكرا.
حاجة تاني ما أنا الفلبينية بقى.
يارب بس تهدي المفروض هنروق الشقة.
كمل كمل مش هتعصب تدري ليش لأني كدا كدا كنت هنضفها مبحبش أقعد في مكان مكركب.
مد إيده وقال
متفقين
ترددت وبعدين مديت إيدي وقولت
طيب يلا.
مش عارفه أنا إزاي بتعامل معاه عادي وأنا اللي كنت بخاف أتعامل مع الناس لاء وكمان لما كان في خطوبة وكنت هفشكل إتوفت والدته وبعدها بشهرين بابا هو اللي أصر على