بقولك يا زياد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
: تمام على بركة الله ألف مُبارك يا بني
= الله يبارك في حضرتك
واخبر زياد ريهام بما حدث وسعدت كثيرًا وكلًا منهما يستعد لحفل الزفاف
وذهبت ريهام برفقه اخت زياد وهي أمنيه لشراء فستان الزفاف وباقي المستلزمات
# إيه رأيك في الفستان يا أمنية ؟!
* اللهم بارك جميل عليكي قمر يا ناس
# حبيبتي يا أمنيه عقبالك يا رب
* تسلمي يا مرات أخويا ، كدا ناقص حاجه تاني ؟!
# أيوة ناقص الخمار
قالت امنيه بسعاده
* إيه ؟! أنتِ هتختمري ؟!
# أيوة إن شاءالله أنا عرفت أنه فرض وكل ما هو فرض جنه وڼار وأنا عايزة الجنه
عانقتها امنيه في سعادة وقالت
* اللهم بارك ربنا يحفظك ويبارك فيكِ ويعينك على طاعته ورضاه
# بس متقوليش ل زياد ، إن شاءالله هتبقى مفجأة لي يوم الفرح
* ماشي يا غاليه ، هيبقي أنا وأنتِ مُختمرتين الحمدلله
في يوم الزفاف
ارتدت ريهام فستانها الأبيض الجميل وخمارها الذي زادها سترًا ومكانه عند الله وارتدت أمنيه فستان بسيط بالون الرمادي وخمار بنفس اللون
* ريهام زياد جه
ألف مُبارك يا عريس
عانقها زياد وقال
= الله يبارك فيكِ يا قلب اخوكي وعقبال لما اسلمك لعريسك
* تسلم يا حبيبي
ثم اتجه إلى ريهام وتفاجأ ب ارتدائها الخمار قالت
# إيه رأيك ؟!
= ملكه يا حبيبتي ثم قبل رأسها وحاوط زراعها في سعادة وبهجه
ووصلا إلى القاعه وترك زياد ريهام ودخلت قاعه النساء ودخل هو قاعه الرجال
وصدحت الأناشيد المبهجه في القاعه والبعض حبذا نظام القاعه والآخر رفضه وبشده ومنهم بعض أصحاب زياد
الذين قالوا
إيه يا بني دا الفرح كله رجاله اومال فين الستات
والآخر قال
ايه إللي أنت مشغله دا اومال فين المهرجانات ؟!
كان يقف زياد مبتسم فهو يشعر براحه وسعاده ولا يهمه إن كانت الناس راضيه عنه أم لأ يكفي أن الله راضي عنه فذهب كلا من مهاب ونادر أصحاب زياد من القاعه فهم لم يرضوا بما يحدث ولكن تبقى عمرو الذي قال
/ الله إيه الجمال دا ، حاسس براحه جميله اوي إن شاءالله أنا هعمل فرحي كدا ، ألف مُباااارك يا يا زياد ربنا يسعد قلبك
= الله يبارك فيك يا حبيبي
نظر زياد إلى محمد وعانقه وقال
= أنت بجد اخويا وغالي عليا أوي ربنا يديمك ليا خير رفيق
_ اللهم آمين يارب، وأنت كمان أخويا يلا ثم امسكه وأخذوا يتراقصون ويضحكون في بهجه
وعند النساء كانوا يشاركون العروس فرحتها ويرقصون على الاناشيد
وبعد مرور عام تخرجت أمنية من الجامعه و انجب زياد مصطفى
_ ألا بقولك يا زياد
= قول يا حبيب اخوك
_ أنا طالب أيد اختك
= اممممم سبني سنه أفكر
_ نعم يا خويا
ضحك زياد وقال
= اهدى يا عم بهزر ، أنا مش هلاقي لأختي حد ب أخلاقك وهروح أسألها وربنا المستعان
_ أن شاءالله خير يا بو نسب
قال زياد بمرح
= أنت خلاص خلتني ابو نسب ، مش لما العروسه توافق الأول
_ أنا متفائل خير
ذهب زياد إلى البيت وطرق غرفه أخته ودخل عندما سمحت له وقال
= عامله إيه يا أمنية
* الحمد لله بخير
= دايمًا يارب، محمد صاحبي متقدملك، وهو ما شاءالله واحد محترم وملتزم رأيك إيه ؟!
ردت أمنية وقالت
* أنا موافقه
= إيه دا ؟! طب خدي ثانيتين فكري طيب ، طب اتقلي شويه
خجلت أمنية بشدة
وقالت بتوتر
* أصل بصراحه من كتر ما بتشكر في أخلاقه بقى يجي على بالي فصليت استخارة ودعيت أنه لو خير ربنا يكرمني بيه ولو شړ يبعده عني
ومن ساعه ما صليت صلاة الاستخارة وأنا مرتاحه جدًا
قبل زياد رأس أخته وقال
ربنا يتمم لكم على خير يا حبيبتي
واخبر زياد عن موافقتها وتم تحديد يوم عقد القرآن
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ )
تمت بحمد الله