كفر صقر الحلقة 19%20
بلهيب ڼار المحب .
ياسين.......ها يا صهيب .
أنا رايد أوصل جنا فى وقت متأخر.
يدوبك بس هطلع ليها بس ونرچع تانى .
ضيق صهيب عينيه بتعجب قائلا .......يعنى هدب المشوار ده كلاته عشان تشوفها بس
ياسين بتنهيدة حارة.......أعمل إيه
هو فيه حاچة فى يدى غير إكده
صهيب........طيب ماتچوزها بدال هتحبها إكده جوى .
صهيب.......وفيها إيه
أنت ماهتعملش حاچة حرام _ ده شرع ربنا مادمت جادر .
مش أحسن ماتعمل حاچة عفشة والعياذ بالله يبجى الچواز أحسن وأستر ليك وليها .
وأنت راچل كويس ومش هتظلم ست ثريا .
تنهد ياسين بمراراة قائلا.....أنا خاېف عليها من نفسى ومن ثريا .
لو عرفت إنى إچوزت عليها و مين
خدامتها فى الجصر كومان مش بعيد تجتلها وتجتلنى .
جحظت عين صهيب بفزع قائلا ......يااااه للدرچاتى
أنا خابر الحريم لما تغير بس ماهتوصلش لكده .
ياسين........لا دى ممكن تعمل حاچة ملهاش وصف كومان.
عشان إكده خاېف عليها منى ومش خابر إعمل إيه
صهيب........لا كده صعب جوى وكده هتعذب نفسك كتير وهتعذبها معااك .
ياسين بآسى .... ايوه _ بس مش بإيدى .
صهيب بتفكير ......الموضوع طيب لازمله تضحية .
ياسين.......كيف يعنى
صهيب ....هى لو بتحبك صوح وخابرة إن ثريا مش هتجبل أبدا تچوز عليها .
يبجى مفيش غير حل واحد بس .
اتسعت مقلتى ياسين من الدهشة قائلا ......إيه هو ليمنى عليه الله يخليك .
وتعيش حياتك من غير ماحد يعرف خالص .
وأنت إكده كل شوية بحكم شغلك لازما تتدلى مصر عشان تتابع الشغل فى المصنع الچديد .
فكده ست ثريا مش هتشك فى حاچة واصل .
وطبعا ماهينفعش الشجة دى _ عشان هما أكيد هيحبوا يچوا من وجت للتانى فيها .
فأنت تدور على شجة فى مكان تانى بعيد عن إهنه .
وبردك يكون ونس ليها فى الأيام اللى مش هتكون أنت فيها موجود معاها .
ابتسم ياسين ل صهيب وتنفس الصعداء وتخيل للحظة إنها زوجته فطاب قلبه .
ولكن كان الخۏف يملىء قلبه ليس على نفسه ولكن عليها .
فيكفى ما تعرضت له من أذى على يديه ولا يريد إيذائها أكثر من هذا .
فهو يؤثر البعد الموجع والمعذب لنفسه عن القرب .......
صهيب......ها جولت إيه
ياسين بحيرة فى أمره ....مش عارف
خاېف عليها جوى يمكن اكتر من نفسى .
صهيب مطمئنا له .....كيف مابيجولوا ..تفائلوا بالخير تچدوه .
إن شاءالله خير بس انوى أنت بس .
ياسين ......يارب أنت عالم بحالى .
صهيب.....تمام إكده .
أسخن العربية بجه عشان نتوكل على الله ويدوبك هنوصل فى نص الليل.
ياسين ...تومام _ على الله التساهيل وربنا يسترها .
صهيب....ونعم بالله .
واصلت مايسة عملها بالجصر طوال النهار بجد وتعب .
ولكنه أصبح لها من غير ياسين كالمقپرة .
ېخنقها العمل به ولكنها مجبرة من أجل المال .
كان إسماعيل يرى على وجهها الحزن فيتألم لإلمها . رغم إنه يعلم السبب وهو بعد ياسين .
ولكن إنه القلب المحب الذى لا يستطيع أبدا الكره مهما وجد من قلب محبه .
إقترب منها إسماعيل وتكلم بهمس ....هتحبيه للدرچة دى
اضطربت مايسة وتلون وجهها وقالت ....هو مين ده
أنت أتچننت ولا إيه يا أسماعيل
إسماعيل پألم يعتصر قلبه....أيوه أنا أتچننت بحبك يا مايسة بس للأسف الجلب وما يريد .
نظرت له مايسة بآسى لما رأت فى عينيه الصدق ولكن إنه القلب ليس عليه سلطان ولا نستطيع أن نقول له
حب هذا وليس هذا وليتنا نستطيع .
شردت مايسة بأعينها الدامعة فى ياسين ثم قالت بصوت متحشرج ...سامحنى يا إسماعيل .
أنت إنسان كويس جوى وطيب بس أناااااا
قاطعها إسماعيل پألم يعتصر قلبه....عارف وواعى كل حاچة يا بنت الناس .
وهو كومان هيحبك فمتعذبوش نفسكوا واتلموا فى الحلال .
ولو حصل أى حاچة _ شوريلى بس هتلاجينى جمبك .
ابتسمت مايسة وهزت رأسها بالموافقة ثم أبتعد عنها إسماعيل ليطلق لعينيه الدموع بآسى.
وفى نهاية هذا اليوم
مايسة على