كفر صقر الحلقة 19%20
بنشرها فى كذا جروب .
بس حفظاكم فى قلبى
فهمتكوا يلا معايا وجزاكم الله خيرا.
نختم بدعاء جميل
يارب أنت ترى مكانى وعالم بحالى وضعفى وما عصيتك استهوانا بك ولكن غلبتنى نفسى الأمارة بالسوء
فيا سيدى اغفر لى وارحمنى واعنى على طاعتك
ام فاطمة
كفرصقر
الفصل العشرون
.بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله .
مازال ياسين فى منزل الحج عمران يحاول جاهدا إقناعه بالزواج من مايسة .
ياسين بتوسل المحب ......ياريت يا حچ توافج أرجوك .
صدجنى مش جادر على بعدها أكتر من إكده .
ولو وافجت هنلم حالنا دلوك ونتدلى مصر .
ونچوز هناك .
عمران بذهول....إيه كيف يعنى
أسيب مكانى وحالى وأروح حتة معرفهاش ولا أعرف فيها حد .
ياسين......ماهو مينفعش واصل نهملك لحالك .
هتخاف عليك مايسة وأنا كومان هخاف حد يعرف حاچة ويأذيك لوحدك.
أقتضب عمران وبصوت غاضب ...ومين جلك إن بتى هتهملنى
إنت اللى هتهمل لوحدك _ معندناش بنات للچواز .
وأتفضل يلا من غير مطرود .
وكومان معتدتش تروح تخدم عندكوا _ ولو ھنموت من الچوع .
فاستندت مايسة على الحائط بعد أن شعرت بالضعف فى أوصالها وانهمرت بالبكاء بعد رفض والداها له .
أما ياسين فقد نظر لها بعين اليأس وتنهد بزفير حار وكأن كلمات عمران أصابته فى مقټل فتخشب جسده .
ولكن يجب عليه المغادرة ولكن بلا قلب أو روح .
فقام ياسين ليغادر مهموما بخطوات متثاقلة كأنه يمشى فى جنازة قلبه الذى ماټ بعد رفض عمران زواجه من مايسة .
فسقطت مغشيا عليها أمام والداها .
صاح عمران بفزع.....مايسة يا بتى .
أما ياسين فكان صوت ارتطامها بالأرض كفيل بتحطيم كل أسواره المتهالكة .
فأسرع إليها مناديا عليها بقلبه قبل لسانه .....ماااااايسة
وبيد مرتعشة حملها بين ذراعيه متأملا وجهها الملائكى الذى جاهدت فى إخفاءه كثيرا .
سقطت دمعة ساخنة من عينيه على وجنتيها
وپألم ممزوج بالقهر همس ياسين ....فوجى يا حبة الجلب فوجى عشان خاطرى .
فتكلمت مايسة بصوت خاڤت وهى مازالت فاقدة للوعى....يااااااسين.
فدب الأمل فى قلبه من جديد .
ياسين ......أنا معاك ومش هسيبك أبدا يا حبة الجلب.
تلى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لم ارى للمتحابان سوى الزواج ثم أتبع
صدقت يا سيدى يا رسول الله .
وضعها ياسين على الفراش برفق وجلس بجوارها ومسح على وجهها بالماء لتستعيد وعيها .
ففتحت عينيها ببطىء لتراه مازل بطلته الخاطفة للأنفاس أمامها.
ابتسمت مايسة وبصوت حنون....ياسين أنت إهنه لسه ولا أنا بحلم .
أغمض عينيه ياسين وتنهد بإرتياح....حمد لله على سلامتك يا حبة جلبى خضتينى عليك.
أنا معاك أهو ومش هسيبك واصل .
كفرصقربقلمى ام فاطمة
فنظرت مايسة لوالدها نظرة رجاء واستعطاف .
عمران بغصة مريرة .. .....خلاص يا بتى _ اللى فيه الخير ربنا يجدمه .
موافج وأمرى لله وربك يخلى العواجب سليمة .
نزلت دموع مايسة ولكن هذه المرة بفرح وسعادة لامست قلبها لأول مرة .
أما ياسين فقب ض على يديها بحب ولكن سرعان ما جذبتها خجلا .
مايسة پغضب طفولى....أوعى تلمسنى تانى _ أنا لسه مش مرتك .
ياسين مبتسما....يا صبر أيوب _ طيب يلا يا هانم .
حضرى خلجاتك عشان يدوبك نطلع من إهنه جبل ماالنهار يهل .
فانقبض قلب مايسة وتغيرت ملامحها.
فأدرك ياسين وقع كلمته عليها فطمئنها
معلش يا حبيبتى هى فترة إكده وان شاء الله الأمور تتعدل
المهم نكون مع بعض فى اى مكان .
فابتسمت مايسة وأسرعت لإحضار كل ما يلزمها وتحتاج إليه هى ووالداها ووضعتهم فى حقيبة ليست بالكبيرة .
فهم بسطاء جدا ولا يملكون إلا اليسير الذى يستر جسدهم .
ثم ارتدت مايسة ملابسها _ كما ساعدت والداها فى ارتداء جلبابه .
وأستعدا للخروج مع ياسين .
وعندما أقترب عمران من الباب الټفت مرة أخرى والدموع فى عينيه .
عمران......مكنتش حابب أبدا أفارج البيت اللى جضيت فيه أحلى أيام عمرى مع أمك الله يرحمها .
ابتسم ياسين لوفاء هذا الشيخ الكبير ثم نظر ل مايسة