كفر صقر الحلقة 19%20
متمنيا ايام سعيدة معاها كما عاش ذلك الشيخ مع زوجته .
مايسة........معلش يا بوى _ عشان خوطرى .
عمران.....ماشى يا بتى _ على الله كله .
ثم قفل الباب ورائه مرددا بسم الله _توكلنا على الله _ هو الحافظ .
ابتسم صهيب عندما رآهم معه وتمتم قائلا سبحان الله _ الحب له تأثير عچيب وعجبالى يارب ثم شرد للحظة فى سمية قائلا وحشتينى جوى
ثم ركب ياسين بجانب صهيب ليقود صهيب إلى عالم آخر جديد جمع بين العاشقان ياسين مايسة
وما من بين لحظة وأخرى يسرق النظر ياسين فى مرآة السيارة إلى مايسة .
فتتقابل عينيه معها فتبتسم بخجل ثم تشيح بوجهها عنه .
ياسين ....على شجتنا عادى فى المهندسين .
صهيب بصوت منخفض حتى لا تسمعه مايسة فتحزن .
صهيب ......ماهينفعش ست مايسة تروح شجة المهندسين .
ياسين...ليه ماهينفعش أهو بس مؤجتا عجبال منشوف شجة تانية بعيد عنها .
صهيب...افهمنى بس يا ياسين بيه .
شجة المهندسين فيها بواب وأكيد هيسئل من دى وبتاع !
طيب وبعدين لما تيچى ست ثريا هتجول إيه مرتك بردك .
فممكن البواب يجول حاچة كده ولا إكده _ إحنا فى غنى عنه.
ياسين ضړب يده برأسه قائلا....واه _ كان غايب عنى ده فين
طيب والعمل دلوك هنروح على فين
صهيب ..أنا شايف أننا نحچز فى أى لوكاندة فخمة إكده .
تجعد فيها ست مايسة وأبوها عجبال متجهز الشجة التانية وبعدين هنكتب الكتاب وتفرحها إكده بحفلة على الضيج فى اللوكاندة .
وحجها طبعا دى بنت بنوت لسه .
وبعدين تتوكل على الله وتخدها شجتك وممكن تسيب عم عمران يومين كومان فى اللوكندة وأنا هبجى أشجر عليه ثم غمز له مبتسما .
عشان تاخد راحتك يعنى يا عريس .
فابتسم ياسين وهز رأسها ثم أردف قائلا...عفارم عليك يا صهيب .
إيه الدماغ دى يلا عجبال ماأعملك فرحك إكده أنت وسمية .
وبالفعل وصلا بفضل الله إلى فندق خمس نجوم .
ولجت معه مايسة على خوف مترقبة هذا المكان الشاهق وأخذت تجول بعينيها فى أرجائه .
فجحظت عينيها مما رآت من مساحات واسعة وشاشات كبيرة وأنوار ساطعة .
ونساء الكثير يرتدين ملابس أشبه ما تكون التى تلبس فى حجرة النوم .
وأشباه رجال بجانبهم لا يعبئون بنظرات غيرهم من الرجال لهم وهذا ما يسمى الډيوث الذى لا يغار على أهل بيته
ولكنها أمسكت بتلابيب جلبابه الصعيدى پذعر قائلة ..
أنت هتهملنى لحالى إهنه يا ياسين
فضحك ياسين لبرائتها ونظر لها بحب قائلا ..ماهتخفيش يا حبة الجلب_ ده فندوج محترم جوى وهترتاحى فيه .
وهيجبلوك الوكل فى مواعيد مظبوطة وكومان لو احتچيتى اى حاجة هيچبوهالك .
وكومان فى الأوضة هتلاچى تلفزيون يسليكى .
فافترشت مايسة بنظرها الأرض وهمست بخجل ...طيب يعنى لو احتچت يعنى
هيكون فين مدام اوضة واحدة من غير البتاع ده
يوه متفهم لوحدك بجه !
ضحك ياسين قائلا.......جصدك الحمام .
متخفيش مهى كل أوضة إهنه فى الفندوج فيها حمام خاص بيها _ متجلجيش .
مايسة.........طيب هيدونا مفتاح نجفل على نفسينا ألا حد يدخل علينا باليل ولا حاچة .
ياسين ....جولتلك ماتخفيش واصل _ هنا فى أمان ويستحيل حد هيدخل عليك من غير مايستأذن وطبعا فيه مفتاح هتجدرى تجفلى عليك كويس وتنامى مرتاحة .
مايسة...بردك جلبى متوغوش جوى .
ياسين ...ماتجلجيش كلها كام يوم أجهز شجتنا الجديدة وننجل فيها ان شاء الله .
وأنا هكون معاك إهنه كل يوم _ وهاخدك افسحك فى كل مصر المحروسة .
وإچبلك كل اللى تريديه وتحبيه .
مايسة بفرح طفولى .. ...أنا نفسى جوى جوى فى البتاع ده الساجع اللى هيسيح ويبوظ الخلجات ده اسمه اسمه ايه يا مايسة
إيس حليم لا إيس كليم .
ياسين....لا انت مش عارفة تجوليه إسكتى إسكتى
إسمه جولاطة هههه هچبهالك حاضر من عيونى .
ثم غمز لها قائلا.......وكومان هنشترى جهازك يا عروسة
فاكتسى وجه مايسة بالحمرة وأشاحت بوجهها عنه خجلا .
ياسين ........خلاص خلاص _ شكلك هتعذبينى