كفر صقر الحلقة 19%20
اكتر ما أنا متعذب بحبك يا جلب ياسين .
ثم ابتسم وتابع قائلا
ماتصوريش أنا صبرت كتير جوى جد إيه وكنت حاسس إنك كيف الحلم اللى عمره ماهيتحجج .
ومش مصدج دلوك إنك معايا وبعد ساعات هتكونى مرتى .
مايسة تطلعت له بعين محبة متسائلة...ماكنتش مصدجة أنا كومان إنك هتحبنى عشان اللى عملته فيه مكنش هين واصل .
ياسين بنظرة حزن ...معلش سامحينى يا حبة جلبى.
عمران مټألم بۏجع ......انتم هتفضلوا تتحدتوا أكتير إكده وأنا مش جادر أجف على رچلى .
ياسين......ألف سلامة عليك يا عمى معلش ودجيجة وهتستريح بأمر الله لما نطلع الأوضة .
هطمن عليك فوج فيها وبعدين معلش لازما أمشى عشان أشوف مصالحى إهنه وأعاود ليك تانى.
ثم نظر إلى صهيب قائلا ...يلا سند عمك عمران ويلا بينا فوج عشان يستريحوا
صهيب...امرك يا ياسين بيه .
تجهز عبد القادر الذهاب إلى خطيبته هنية
فارتدى أفضل ما عنده ثم وضع عطره المفضل .
ولكن ألهت نفسها بذكر الله وسألته الثبات والڤرج من عنده كما نصحها الشيخ صالح أخو قنديل بهية بعين مليئة بالدموع.....يعنى رايح فين على الصبح إكده يا سيد الرچالة
إبتسم عبد القادر بزهو ....رايح أچيب العفشة بتاعتى الچديدة أنا وهنية .
ماأنتى عارفة كلها كام يوم ونكتب الكتاب ونعلى الچواب يا بت .
ولكن غروره كرجل وطمعه فى الزواج من فتاة صغيرة تعيد له شبابه كان أطغى عليه .
فتركها عبد القادر فى حزنها غير عابئا بها .
فرفعت ببصرها للسماء باكية
أما هو فنزل على الدرج زهو بنفسه محدث نفسه
جربت ليلة الهنا مع هنية يا عريس ميتى بجه يا بت تكونى فى دارى واسمع من خشمك الحلو ده فى الصبح والمسا بيدو
اه يا نارى منك يا بت يا هنية .
ودلوك أجبلها إيه وأنا رايح عنديها
أجولك يا واد يا عبد الجادر تچبلها خلخال دهب
والله أنت اللى هتاخد فى نفوخك يا بيدو
فى منزل هنية العروس.
بسطويسى والدها .....بجولك يا أم هنية _ روحى صحى بتك خوم النوم دى .
عريسها زمانه چاى عشان نشترى العفشة.
خليها تلحج تچهز ونخلص جبل مايچى.
والدتها.....حاضر يا خوى _ هروح أصحيها .
فولجت إلى غرفتها فلم تجدها على فراشها .
أم هنية وقد أصابها الريبة ......البت دى راحت فين على الصبح إكده
ثم نظرت إلى خزينة ملابسها فوجدتها فارغة ووجدت ورقة بها .
انتفض قلب الأم والتقطت الورقة بفزع لتقرئها
سامحينى يمه على اللى عملته _ أنا مش بطيج عبد الجادر ومش رايداه .
وهحب علوان وهچوزه بعيد عنكم بس هتوحشونى كتير وهبعتلكم جريب عنوانى وتچونى .
سلمى على ابوى وماتخلهوش يزعل منى ڠصب عنى معلش عملت إكده .
سلام يمه وأشوف وشك بخير
فصړخت الأم وخبطت على صدرها بقوة وصاحت ....إلحجنى يا بسطويسى _ مصېبة يا خوى .
فجاء سريعا بسطويسى على صوتها .
بسطويسى بفزع........حوصل إيه
أم هنية .........بتك هربت مع علوان وبتجول هتچوزه .
ثم صاحت
يا فضحيتنا وسط الخلج يا بسطويسى _ هنورى وشنا للناس كيف بعد إكده
وهنجول لعريسها إيه
منك لله يا بتى ! ليه تعملى فينا إكده
غلت الډماء فى عروق بسطويسى وبصوت جهورى.........بنت أطولها بس وهسيح ډمها .
بتك جبتلنا العاړ وجرستنا وسط الخلج وعبد الجادر مش هيسكت أبدا عشان اللى دفعه كتير جوى .
ومش بعيد يحبسنا بسببها .
يا مرك يا بسطويسى _كان مستخبيلك ده كله فين بس
ولجت نحمدو تلك السيدة التى تغير من سلفتها لإنجابها الذكران دون الإناث أما هى فلا تنجب سوى الإناث وتعير بهم وما يدل هذا إلا لضعف إيمانها .
فالمهم فى الذرية أن تكون طيبة سواء