بكاء فى ليلة عرس
قوله وحررها من ذمته للتو تحت انظار واندهاش جميع الحضور وما ان قالها وعاود المأذون تنفيذ الاجراءات اقتربت زوجته من العروس التي كانت لا تعي لما حدث وما زال يحدث وشدت من رقبتها العقد بكل عڼف واخذته منها ولم تجد أي رد فعل وعندما لمحت الأساور في يديها امسكتها بقوة محرره اياها منها برغم شدة عنفها معها لكن كانت تشعر بسملة بأنها تحررها من قيدها الذي كانت مقيدة به لجم لسان امها أمام هيبة والده برغم كبره لكن له هيبه وعظمه لا أحد ينكرها ازداد خۏفها حينما لمحت البودي جارد ذو الهيئة الضخمه بجانبه يحرسونه انتبهت لصوت زئيره قائلا لابنه
اومأ برأسه بنعم فصړخ الأب وطالبا الأم بتلك المصاري ومع مشاورته للأسدان الواقفان بجواره اخرجت سکينة من حقيبتها الشيك وقدمته له فتناوله الآخر ووضعه داخل عباءته واخذ ولده وانصرف بعد ان حول الفرح لمأتم ولم يدافع العريس ولا استطاع أن يصمد امام جبروت كل من زوجته ووالده وخرج وكأنه لم يكن هنا موجود منذ قليل.
وهل هيصالحهم القدر ويجمع بينها وبين معاطي مره تانية
الفصل الثاني
فاقت سکينة من شرودها على صوت عتاب اخاها الذي يصغرها ببعض أعوام لكنه كان يتسم بطباع مختلفه عن اختيه فقد كان رهيف القلب شديد التسامح فحين زاد من عتابه ولومه وقفت اخته وانهت حواره معه بقوة وربتت على كتفها لتواسيها مما هي فيه جففت دموعها وحين شاهدت اڼهيار ابنتها قالت لها بنبره باكيه
حقك عليا يا ضنايا و بكره عيجيلك اللي عيستهلك و احسن منيه الف مره.
بجى انت يا معاطي عتفتكر إني عشان مره قولت اضحك عليها وارسم على بتها أنك من الاعيان وصاحب فدادين واطيان قوم ربك كشف كدبتك فاكرك انها عتمشي عليا لع فوق ياولد الطحاوي مش سکينة اللي عيل كيفك راح يلبسها الطاجيه ويغفلها ده اني اشتريك انت واهلك كلاتهم.
جول حاچة يامعاطي اونطق وكدب الحديت ده !! جول محوصلش واصل اللي بتقوله اماي !!
جول ان ابن النجعاوي بيتبلى عليك وانك عفيف و عمرك ما عتكذب عليا واصل ! بلاش تسكت أكده كيف الصنم حرام عليك انت معرفش سكوتك ده عيعمل فيا ايه ! أني روحي عتطلع من جتتي بالبطئ يا معاطي.
قالت حديثها و هي تبكي مقتربه منه وتضربه في صدره بقوة ليفيق من حالته ويبرئ نفسه لكنه كان واقفا كالصنم لا يتحرك ېحترق داخليا على حالتها وحالته وما وصلت بهم الأيام وتوهمه بأن بهذه الكذبه البيضاء سينولها لكن لسوء حظه ان والدتها رفضت عقد القرآن برغم تصميمه في طلبه ربما لو كانت على ذمته الآن لما تركها حتى لو دفع حياته ثمنا لاحتفاظه