بكاء فى ليلة عرس
صديقه و ابن عمه معاطي كل من يراه و لا أحد استطاع اجابته بمكانه ظل يجوب هنا و هناك حتى تذكر المكان المفضل لقلبه عند الشجره العتيقة التي تبعد عن منزل حبيبته بسملة فكان يحدثه عنها كثيرا و انه يجد روحه هناك ركض مهرولا نحوه بفرحه ليزف له أجمل بشاره وحين وجده يبكي وحيدا مثل من توفى له غالي وعزيز على قلبه قال بصوت فرح مهلل
رفع رأسه و نظر له بحزن ثم نكسها مره ثانية دون أي تعقيب ف أثار ڠضب شوقي فقال
بقى أكده معترضش عليا وسيبني اتحدد مع حالي كيف المكذوب والله خساره فيك الخبر الزين اللي بلف عشان ابشرك بيه يا معاطي.
جول طوالي خبر إيه الزين اللي عتتحدد عنه ده !
لع مقايلش متستهلش عاد.
شوقي مش وقتوا تهزروا هزارك الماسخ ده دلوجيت يا تجول خبر ايه يا تفارجني لحزني في حالي.
نظر له بشفقه وجلس بجواره ارضا ثم قال
قاطعه بړعب حقيقي ولهفه
مالها لبه القلب والروح
الفرح اتفشكل واتطلقت بعد ما المأذون كتب الكتاب بهبابه.
قال حروفه دفعه واحده ك رصاصات فرح خرجت ترقص في الهواء فرحا فنشرح قلب معاطي و حدقه پصدمه اعتلت وجهه برغم السعاده التي يشعر بها ثم استوعب ما قاله وامسكه من تلابيب جلبابه و قال
ازاح يده و قال بابتسامة
بقي أكده يا معاطي ماشي يا بن عمي مقبولة منيك برضو بس اني جولت اللي حوصل من هابه و اول ما الخبر وصلني فرحت جوي وفضلت اسأل عنك طوب الأرض عشان افرحك.
حاول معاطي تنظيم انفاسه بهدوء فقد كان قلبه من وجفته يشعر انه سيقف للتو احقا صدقا ما قاله ابن عمه ! هل يعقل ان حبيبة قلبه من الممكن ان تعود له من جديد لقد تجدد الأمل وترعرع مره ثانيه بداخله وعليه ان يحاول مع والدتها مئات المرات لكسب رضاها من جديد وقف و عانق شوقي بحب و قبله لهذه البشرى ثم تركه وركض مهرولا نحو بيتها على أمل ان يشاهدها واقفه في شرفتها مثلما يفعل كل يوم يمر اسفل شرفتها لعله يخطف نظره منها تبرد نيران شوقه ولهفته من بعد ان كان له الحق في مشاهدتها كيفما شاء أصبحت الآن محرمه عليه و بعيده بعد السماء عن الأرض.
ياترى بسملة هتقدر تقف قصاد جبروت امها وترجع لمعاطي ولا جبروتها هيكون اقوى من حبهم لبعض
للاجابة تابعوني في الحلقة القادمه..
بينما بسملة مستلقية على فراشها حزينة على ماحدث وإذا بها تسمع صديح هاتفها وتلمح مكتوب على شاشته حبة القلب انتفضت وكأنه هو الترياق الذي يطيب الامها
ردت بلهفه قائلة
عرفت باللي حصلي يا حبة القلب
لسه عارف من هبابه و جتلك طوالي وانتظرت كتير جوي تحت شباكك يمكن تحني على الغلبان بنظره ولما غبتي مسكت التلفون واني بدعي ربي ان امك معتشوفش اسمي وتمنعك تردي عليا.
لع معتخافش تاني واصل اني من بعد اللي جرالي مبجاش اخاڤ عاد تاني.
يعني عتقفي جاري يا لبة القلب ونتحدوا الكل عشان ننول المراد !
معاك لاخر نفس عنتنفسوه يا حبة جلبي من جوه.
عحبك جوي جوي يابسملة جلبي من جوه واتوحشتك فوق ما عتتخيلي يا به.
واني كومان زي واكتر هبابه منيك يا معاطي بس عنعمل اية مع اماي
سبيها على معاطي عسوق عليها طوب الارض طوبه طوبه لحد ما