بكاء فى ليلة عرس
عترضى على معاطي الغلبان.
يارب يا معاطي يسمع منك ربنا ويهديكي علينا يا ماي أني هقفل بقى وياك عشان معتحسش بيا وتعرف اننا عنتكلم سوا.
طب اطلعي هبابه املي عيني منيكي.
اغلقت معه و فتحت نافذتها التي كانت بمثابة طاقة نور و أمل بالنسبه للعاشق الولهان أسفل فحين طلت عليه برغم كثره بكاءها وحمرة عيناها إلا أنها كان وجهها يشع ضياء اضاء قلبه و وجهه تبسمت له بحب و شاور لها ثم انصرف والسعادة تغزو صدره تعجل قلبه يرفرف فرحا.
قال والدموع كونت سحابه امام عيناه جعلت الرؤية مشوشه غير واضحه لكن نبره صوته بها ترجي
چيت عشانك يا أماه چيت استسمحك ترضي على ولدك.
اني محديش ولاد ابني ماټ ودفنته وسكن التراب وملكش أم اهنه ورچلك إياك طول ما أني عايشة تعتبها و لا تخطوها و يوم ما يچيك خبري ما يعزاكش تمشي في چنازتي ولا حتى تاخد عزايا.
حاول يقاطعها ويحنن قلبها لكنها شاورت بيدها انه يقف عن الحديث بأي حرف ثم قوت روحها بنفسها وقالت
كانت بسملة ترمقه بشفقه على حالته وايضا لم تتعجب من قسۏة خالتها فهي واختها ورثوا نفس القوة وقسۏة الطبع و عندما اولاها مهران ظهره وتحرك بخطى ثقيلة محمله بخذلان اقرب ما لديه سمع صوت بسملة مناديه عليه قائلة
الټفت لها وعيناه تسألها
اني حاسه بيك و الخذلان اللي عشوفه في عينك كبير جوي اسألني إني عن قسۏة القلب راح عقولك موجوده في اماي وخيتها معليش يا مهران فترة وبإذن الله عتعدي وربنا عيهديهم هما التنين.
اخرج مهران تنهيده ۏجع من جوفه ونظر لها بتمعن قائلا
شكلك موجوعة اوي يا بسملة !
جوي جوي ياولد خالتي ومشكلتي ملهاش حل واصل غير في ربنا.
برغم حالته وما يشعر به لكنه اشفق عليها فالذي اذاق مرار القسۏة والخذلان يشعر جيدا بغيره فقال لها مأكدا
مفيش مشكلة وملهاش حل احكيلي ويمكن يكون عندي حلها.
عن چد يا مهران.
عن چد يابت خالتي قولي مشكلتك
تنهدت بسملة وقصت عليه من بداية معرفتها وحبها لمعاطي حتى هذه اللحظة حزن على تفكير حالته المادي وكيف لها ان تخطط لتعاسه ابنتها من اجل ان تزوجها لرجل ثري يجلب لها مال واطيان تاركه رجل يريدها و ويتمنى سعادتها ربت على كتفها بحنان وقال بآسف
حقك عليا أنا كمان جيت عليكي وظلمتك يا بسملة وكنت فاكر انك وافقتي على الراجل الثري بارادتك لما حكالي خالي بالمختصر انك هتتجوزي لكن لما سمعتك دلوقتي غيرت نظرتي وربنا يقدرني وحل مشكلتك تكون عندي بس انتي اتصلي بمعاطي وخليه