كفر صقر الحلقة ٢٥/٢٦
أنا ماهستهلكيش واصل .
مايسة...لا متجولش إكده _ مهما عملت فأنت فى جلبى كبير جوى جوى .
فضمھا ياسين لقلبه وامتلئت عينيها بالدموع ثم ابتعدت برفق قائلة...
وبعدين إكده هعطلك يلا يا حبيبى أتسبح عجبال ماحضرلك خلجاتك ولجمة كومان تتجوت فيها جبل ماتمشى.
ثم فرت من أمامه هاربة حتى لا يرى دموعها .
حدث ياسين صهيب بإن يأتى بالشيخ عمران حتى يطمئن بعض الشىء على مايسة بوجوده ولعله يخفف عنها بعده عنها .
وبالفعل أتى به إليها واستقبلته مايسة بفرحة وقبلها عمران فى جبتها .
مايسة...أبوى حبيبى _ أتوحشتك جوى جوى.
عمران....وأنت كومان يا بتى .
فدمعت عين مايسة فنظر عمران ل ياسين معاتبا.
عمران...إيه يا ولدى لحجت زعلتها ولا إيه
صمت ياسين ونكس رأسه بحزن .
ولكن صاحت مايسة.. لا يا بوى _ ياسين كويس جوى معايا .
أنا بس زعلانة شوية عشان هيهملنى ويرچع الكفر .
عمران مبتسما..بجه إكده
يا بتى معلش بس ده حاله ولازم يطمن عليه وده حجه .
ثم صمت للحظة وقال بغصة مريرة...وإحنا راضينا بظروفه دى ولازم نتجبلها ونعيش معاها .
مش تنكدى عليه كل شوية إكده .
ويلا فزى روحى يلا ودعى چوزك وأنت هتضحكى وأدعيله ربنا يسلم طريجه ويرچعلك بألف سلامة .
فذهبت مايسة بخطوات متثاقلة إلى ياسين .
مايسة بحزن دفين ....مع السلامة يا ياسين .
حاول ياسين التخفيف عنها فقال مداعبا....سلام حاف إكده من غير حاچة حلوة إكده على الماشى.
فنكزته مايسة وقالت بغيظ....أبوى واجف يا جليل الرباية إختشى.
وصهيب بره يسمعنا بعدين _ عيب إكده .
ياسين بضحك...أحلفلك بإيه يعنى إنك مرتى .
وبعدين لما أچى أن شاءالله هعلمك كيف تجوليلى تانى جليل الرباية دى .
ياسين.....هرجع إن شاءالله يا حبة جلبى .
.ثوانى إكده هطلع لصهيب وهرجعلك تانى يا چميل . أسلم عليك بضمير.
فخرج ياسين ل صهيب ..
فوقف له صهيب احتراما
ياسين...ممكن طلب يا صهيب جبل مانتوكل على الله ونمشى .
صهيب......تحت امرك يا سى ياسين بيه _ أؤمرنى.
وهتقدر تفهم فيه مايسة بسرعة عن الحديث وكده .
عشان الحديث مش هتعرف فيه حاچة وهتغلبنى ومرراتى هتنقح عليه ههههههههههه عشان عارف كيف دماغها .
ومتجلجش دلوك فى الطريج هجبلك أحدث موديل نزل مهما كان تمنه .
وبينى وبينك كومان عشان محدش ياخد باله من الاسم على موبيلى او رقم غريب هيكون بإسمك
وأنت معاك خط تانى فعادى هتحطه فى موبيلك الجديد .
ابتسم صهيب وأخرج موبيله من سرواله وأعطاه ل ياسين .
صهيب.......مبروك على ست مايسة وأنا مش محتاج موبيل جديد عادى هتصرف فى موبيل مستعمل .
ملهوش لزمة فلوس على الفاضى .
ياسين بإمتنان ..أنت طيب جووى يا صهيب بتفكرنى بنفسى زمان وعشان إكده هديك أختى وأنا مطمن إنك هتحفظها وهتكرمها.
صهيب .......ربنا يكرم أصلك يا سى ياسين ويسعدك مع ست مايسة ويلا أدخلها .
أديها الموبيل بس أعمل بلوك لكل الأسماء اللى فيه عشان محدش يضايقها ويتصل بيها وهما مش كتير يعنى .
أنا مليش أصحاب كتير.
ياسين......تمام يا صهيب .
فولج ياسين لها فوجدها مازالت على حالها والحزن يملؤ وجهها .
ياسين.......مايستى حب جلبى .
تعالى شوفى التلفون ده .
عشان اتصل بيك وأرغى معاك طول الطريج .
نظرت له مايسة بآسى قائلة مايكفنيش صوتك بس يا ياسين أنا رايداك كلك إكده .
ابتسم ياسين بۏجع قائلا...معلش أهو تصبيرة صغيرة إكده يا حبة جلبى.
إجعدى بس هفهمك كيف يشتغل .
بصى هرن عليك دلوك هتلاجى إسمى .
فرن الهاتف ..فضحكت مايسة ...هييييه أسمك جميل جوى .
افتح عليك كيف بجه
ياسين...من الزرار الأخضر هدوسى عليه هيفتح .
و الاحمر بيجفل.
مايسة...بس أنا مش هحتاج اللى بيجفل لإنى عايزة أسمعك على طول ويستحيل جلبى يقفل منك .
دقق ياسين النظر فى عينيها بشوق قائلا.......حبيبتى صدجينى مش عارف كيف لو مكنتش جابلتك كان حوصلى إيه
هامسا
خلى بالك من نفسك زين يا مايستى
وماتنزليش الشارع واصل ولا تفتحى لحد واصل متعرفهوش