السبت 28 ديسمبر 2024

كفر صقر الحلقة ٢٥/٢٦

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

إلا البواب عشان هوصيه يطلعلك كل يومين يقضى حاچتك اللى هتحتاچيها .
وانت كومان ماتفتحيش خلى عمى عمران هو اللى يفتح ويتحدت معاه .
تاهت مايسة فى عينيه وشردت .
ياسين....فهمتى اللى جولته فلم تچيبه مايسة .
ياسين...إيه مالك رحتى فين وهتبصيلى إكده ليه 
مايسة....عايزة أملى عينى منك عشان أعيش الخيال إنك معايا وأنت بعيد.
نكس ياسين رأسه بآسى وتجاهل كلماتها 
وحاول التماسك بعض الشىء حتى لا ينهار أمامها . فنظر لوالدها قائلا..
يلا أشوفك بخير يا حاچ عمران
عمران......مع ألف سلامة يا ولدى تروح وتيجى بألف سلامة. 
الټفت ياسين والدموع فى عينيه ل مايسة .
وبصوت مخڼوق....يلا أفوتك بعافية يا مايستى وكيف ماجولتلك ها متنسيش .
ثم هم أن يغادر فنادت عليه مايسة والم الفراق يعتصر قلبها .
ياسين ياسين.....مش هتسلم عليه .
فتوقف للحظة يستجمع شجاعته فقد كان يريد الهرب من عينيها .
ولكنه الټفت مرة أخرى لتسرع إليه مايسة 
مايسة......هترچعلى تانى صوح يا ياسين .
ياسين......هرجع صديجينى هرچع .
ثم أبعدها برفق مټألما.....سلام يا حبة جلبى.
ثم أسرع للخارج مناديا صهيب پغضب...يلا يا صهيب ارجوك يلا بسرعة
ليخرجا الإثنين ويغلق ياسين الباب ورائه بقوة تنفيسا لغضبه.
ثم يقف للحظة تنهد فيها تنهيدة حارة موجعة .
حتى سمع صوت بكاؤها من خلف الباب .
وود لو حطمه ليأخذها ولكن ما باليد حيلة فيجب عليه المغادرة .
فاستقل المصعد هو وصهيب ليبدء رحلة العودة إلى الصعيد .
......................
نامت ثريا بعد أن أغتسلت من أثار الډماء التى لحقت بجسدها .
ليأتى لها قنديل فى أحلامها 
رأت ثريا قنديل والډماء تقطر من جسده يقترب منها قائلا بصوت جهورى مخيف وعينيه تتلون بالحمرة
جتلتينى يا ثريا وأنا هحبك بس أنا هجتلك مية مرة مش مرة واحدة زى ماجتلتينى .
هخليك تتمنى المۏت ومش هتلاجيه وهتلاجينى كل شوية فى أحلامك بخنقك وأخد تارى منك .
وشوفى بجه هتجدرى تتخلصى منى كيف 
ثم اقترب اكثر ليحيط رقبتها بيديه ليقوم پخنقها لتصرخ قائلة ..إبعد عنى يا خسيس إبعد عنى ھموت إلحجونى .
لتقوم فزعة من النوم وتتصبب عرقا لتدرك إنها كانت تحلم .
حاولت جاهدة بأعصاب مرتعشة مدت يدها لتلقط كوب الماء الذى بجانبها ولكنه سقط من يديها المرتعشة .
لتصرخ....يعنى ماهتسبنيش فى حالى ولا مېت ولا حى يا جنديل يا خسيس .
............
ثم نظرت للهاتف لتجدها العاشرة صباحا تذكرت إن ياسين فى طريقه للعودة .
فحاولت أن تهدىء من روعها قليلا ثم جاهدت لتلتقط هاتفها لتتصل به لتطمئن على حاله.
ولكن وجدت تليفونه مشغول .
فقد كان يتحدث مع مايسة ولكن علم إنها على الإنتظار.
ياسين بتوتر.....ماشى يا حبة جلبى _ هتوحشينى جوى جوى .
ويلا بكفاية حديت كده وخشى إرتاحى شوية.
مايسة بعبوس.....أنت عايز تجفل ليه 
زهجت منى إياك 
ياسين .....أنا ماأزهجش منك واصل يا حبة جلبى .
بس عايزك تستريح شوية وهكلمك تانى لسه الطريج طويل .
ثم أغلق الخط قبل أن يسمع عتابها .
ليتنهد بزفير حارق...رچعنا للهم تانى ثم قام بالرد على ثريا بنفور .
ياسين.....اهلا يا ثريا _ كيفك 
ثريا بشوق...الحمد لله يا جلبى _ كيفك انت 
أتوحشتك جوى جوى .
ياسين بفتور......وأنت كومان .
ثريا.....ومالك إكده هتجولها من غير نفس 
ياسين....كيف يعنى هى دى فيه نفس كومان .
عايزة ترچعى للنكد تانى ولا إيه 
ثريا....خلاص خلاص .
أنا زهجت من نغمة النكد دى .
ومابجتش اعرف أكلم معاك واصل زى الناس .
المهم أنت هتوصل ميتى 
ووصلت لحد فين أكده دلوك 
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
ياسين ......يعنى لسه جدامى بتاع ست ساعات.
نامى أنت وارتاحى ماتجلجيش .
ثريا......طيب _توصل بالسلامةيا جلبى .
بس يعنى ماسئلتنيش كيف ولدك ولا نسيته 
ياسين بنفاذ صبر....لا كيف أنساه يا ستى 
كيفه مش بخير 
ثريا...اه الحمد لله _ ولما تيچى هنروح للدكتورة تتطمنا اكتر .
ياسين .....ماشى ان شاء الله .
سلام بجه 
ثم اغلق فى وجهها الخط _ لتقوم ثريا پغضب برميه على الفراش قائلة پغضب .
ثريا...لساك هتكابر يا ياسين _ وماهتعبرنيش .
بس أنا خلاص جلبى ماټ وهوريك الوش التانى بجه بتاع ثريا .
عشان ترجع تبوس الأيادى كيف الأول أو ارچعك كيف ماكنت يا حبة جلبى .
....................
حمم كثيرا صهيب وأخذ يتلفت وينظر ل ياسين فى السيارة ثم يعود لأدراجه مرة أخرى.
ياسين ضاحكا....يا عمنا ركز فى الطريج زين أنا لسه عريس بردك وعايز اتهنى.
صهيب...ربنا يسعدك يا ياسين بيه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات