حواديت أسر وأسير بقلمي مي محمد
اللي على قلبك.
آسيل_ مش فاهمه يعني ايه.
زينب_ بصي انا مش هغصب عليكي علشان تحكيلي عن إللي مزعلك ولكن عايزه اقولك اعتبريني اختك الكبيرة ووقت ما تحبي تتكلمي هتلاقيني موجودة.
آسيل افتكرت ادهم وقعدت ټعيط لآنه من المفروض إنه هو اللي يقولها الكلام ده مش حد تاني.
زينب اخدتها في حضنها وقالت_ عيطي يا آسيل اوعي تكتمي حاجه جواكي عيطي على قد ما تقدري.
انا مدمره ابويا ماټ وانا عندي سنتين كبرت من غير ما انطق كلمه بابا
كنت بسمع العيال في المدرسة بيقولوها وانا لا.
كان نفسي احس بمعنى الكلمه وادوق حلاوتها
كنت بزعل لما نخرج من المدرسة واشوف اصحابي بيجروا على ابهاتهم وانا مافيش حد مستنيني
دعيت ربنا كتير إني اشوفه في الحلم ولكن ولا مره حلمت بيه كل إللي اعرفه عن ابويا إنه كان راجل كويس ومحترم والناس كلها بتحبه وصوره صوره معلقه على الحيطه
ادهم اخويا الكبير كان بيحبني انا وماما ومكنش بيرفضلنا طلب ولكن لما كبر واتجوز اتحول 180 درجه
والحكايه بدأت من لما جه يتجوز ماما قالتله خد شقه جنبا علشان تبقي على راحتك انت ومراتك
رفض وقال لماما إنه مستحيل يسبنا لوحدينا خطيبته كانت زي البلسم وبتحبنا اووي ولما عرفت بالكلام بتاع ماما جاات وقالتلها إنها مستحيل تعيش بعيد عننا
فرحنا انا وماما وقولنا ادهم عرف يختار اصلها صاحبته في الجامعه إللي كان فيها
وغيرنا العفش إللي ماما كانت بتحبه اووي واتجوزوا وبعد الجواز لقيتها بقت تتلكك لينا انا وماما وكل شويه تعمل مشكله معانا
ولما اخويا يبقي قاعد بتبقي عايزه تشيلنا انا وماما وتحطنا على دماغها
ولما جيت اتكلم معاها زعقت فيا وقالتلي إللي يقعد هنا يعمل بلقمته
بقولها يعني إيه قالتلي يعني انا جوزي بيشتغل وبيصرف على البيت يبقي التنضيف على امك والاكل عليكي او العكس قسموها انتم بقي مع بعض
واحنا بنتكلم سمعنا صوت الباب بيتفتح لقيتها ضړبت نفسها بالقلم ورمت نفسها على الكنبة ومسكت بطنها وقعدت تصرخ
اخويا دخل يجري وسألها في اي قالت إن الحمل تاعبها وإني انا وماما مشغلينها خادمه عندنا
ولما طلبت مني