قصة رائعة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لقد مضى من عمري خمسة وثلاثون عاما ومازلت عازبا لم أتزوج، ولا أدري كيف سأتزوج أو من أين؟
فالأمر أصبح كضړب من الخيال.
اسمي سليم وأنا أعمل في شركة تأخذ يومي كاملا حيث أخرج من الصباح حتى المساء والمصېبة أنه بأجر زهيد يؤمن لي ولأمي الحبيبة التي مازلت أسكن معها قوت يومنا والإلتزامات من أجار البيت والكهرباء والماء وماشابه والقليل القليل من الأمور الجانبية وأظن أنك ستقول إبحث عن عمل أخر،أحب أن أقول لك أنني منذ اليوم الأول الذي عملت فيه في هذا الشركة وأنا في بحث مستمر عن عمل آخر أو فرصة أخرى لعلي أستطيع أن أقوم بجمع المال لأتمكن من الزواج ذات يوم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سليم : نعم يا أمي عدت والحمد لله.
نسيت أن أخبركم أن أمي لا ترى للأسف فاقدة لبصرها وأنا أقوم برعايتها وعندما أعود إلى البيت فإني أنا المسؤول عن العناية بالبيت وإعداد الطعام.
أم سليم : لماذا لا تتزوج ياولدي؟ فتأتي من تخدمك وتريحك من عناء العمل في البيت
سليم: ومن تلك التي تقبل أن تعتني بي وبك يا أماه؟ الحقيقة أن بنات اليوم لا يقبلون مطلقا أن يعيشوا في بيت العائلة
أم سليم: إنك ولد بار بأمك وبأبيك من قبل رحمه الله وتحافظ على صلواتك في وقتها ومعروف بالحي بحسن أخلاقك ووسامتك فأظن أن الله لن يخيبك وإن تقدمت لأي فتاة في الحي فإنها ستقبل بك مباشرة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أم سليم: أنت صاحب علم وشهادات
سليم : في هذا العصر تفضل الفتاة الزواج من صاحب المال الجاهل ولا تقبل بالعالم الفقير، لن يحقق لها الفقير طموحاتها وأحلامها.
أم سليم : ألا تلاحظ كل يوم بأننا نخوض نفس الحديث؟
سليم : نعم للأسف ياأمي وأنا أريد منك أن تصرفي نظرََا عن مسألة زواجي تلك فأنا لست جاهزا بعد.
أم سليم : هناك فتيات يقبلن بالرجل الصالح وإن كان فقيرا وأنت ياولدي تعمل ولديك بيت فلا ينقصك إلا أن تجمع المهر
وأنا لا أريد أن أحضر زوجة فتتعس معي بدلا من أن أسعدها.
أم سليم : إفعل كما يحلوا لك ياولدي وفي صباح اليوم التالي خرج سليم إلى عمله كالمعتاد ورآه رجل غريب كان واقفا مع صاحب المتجر في نفس شارع بيت سليم.
الرجل الغريب : مارأيك بهذا الشاب سليم؟
صاحب المتجر : لماذا تسأل؟
الرجل الغريب: لا تخف أنا أريد الخير لهذا الشاب.
صاحب المتجر : ومن أين تعرفه؟ وكيف عرفت اسمه؟
الرجل الغريب: الحقيقة أنني كنت صاحب والد سليم، وكنت مسافرا وعندما رجعت علمت أن أباه قد توفاه الله وترك ولده وزوجته ، والحقيقة أن له عندي دين وحان وقت السداد وأجبني على سؤالي رجاءا مارأيك بسليم؟