إسكريبت لرحمة طارق
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اسكريبت
مش مصدق إننا بنتكلم بجد.
لية
كنت فاكر إن عمرك ما هتوافقي.
سيبت التليفون وولعت نور الأوضه فضلت راحة جاية وانا قلقانة أنا مش بعمل حاجة غلط أوي كدا يعني ما كل البنات مخطوبة أو في علاقات حب اشمعني أنا يعني
خلصتي الدرس
اه خلصت الفرنساوي وفاضل ساعة على العربي.
قلبي وقع انزل انزل فين
هناكل يا رحمة متقلقيش ونرجع سوا.
ط.. طيب.
قفلت المكالمة وحطيت التليفون في الشنطة بقلق. نزلت من السنتر بتلفت يمين وشمال خاېفة إن حد يشوفني وعقلي مش مبطل تفكير أنا لية مش مبسوطة مش دا أحمد الي بتحبيه مش دا الولد الوسيم الي البنات كلها ھتموت عليه ليه مش فرحانة بحبه أنا علطول قلقانة دايما بسأله.
أنا مبحبش غيرك يا رحمة.
من ساعة من بدأنا كلام من شهر وانا قلقانة أول ما يبعت مسدج بخبي التليفون تحت المخدة اول لما يرن فجأة بقفله بسرعة وببص على ماما پخوف لتشوفني ورغم دا كله أول لما أقابله ببتسم واقوله
وانت كمان وحشتني.
هو احنا بعد ما ندخل الكلية و نتخرج منها سوا هنتجوز علطول.
حط هدية قدامي طبعا يا حبيبتي.
وفي آخر الليل قلبي كان بيدق بطريقة غريبة وعقلي بيودي ويجيب رميتها بعيد وقعدت أعيط بدون سبب افتكرت أن تيتة الله كانت بتقولي لما تضيق بيكي الدنيا ومتلاقيش حد يسمعك صلي ربنا وحده هو الي هيدلك على الطريق. فاتوضيت وفضلت أصلي وأعيط وانا بفتكر كل كلامه الحلو مكالمات الليل الخروجات الي بتوقع قلبي من الخۏف لحد ما ارجع ردودي عليه. كنت مش عارفة لية بعيط! ما كل البنات بتفرح بالحب اشمعنا أنا
حسام أية الي عينك منه يا هبلة! دا كل يوم مع واحدة.
الواد حلو بصراحة.
وهنعمل أية بحلاوته هتفرحي لما الدفعة كلها تتكلم عليك دا واد سمعته سابقاه.
فضلت يومين أعيط مش بروح الدروس مش برد على اصحابي وكل لما اهلى يسألوني مالك اقولهم ضغط مذاكرة فيطبطبوا عليا وأحس بالقهرة أكتر. انا ازاي عملت كدا ولية علشان خاطر مين يعني أنا بابا بيشوفني أحسن الناس بيشوفني غالية وانا مش قادرة احط عيني في عينه حتى !
فكرت كتير مع نفسي رغم اني كنت صغيرة رغم اني كنت لسه بنت ١٧ سنة كنت متأكدة أني محبتوش.
اه حبيت كلامه الحلو أنا فرحت لاهتمامه أنا انبهرت بالهدايا أنا اترعشت لما مسك ايدي بس