قصة دينية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككتم أسره عدل
وهلا قبلتم أن تردوا إلى زينب عقدها
تواضع القائد
فقالوا نعم يا رسول الله.
أدب الجنود
فأعطاه النبي العقد ثم قال له قل لزينب
لا تفرطي في عقد خديجة ثقة في أخلاقه مع أنه كافر
ثم قال له يا أبا العاص هل لك أن أساررك
ثم تنحى به جانبا وقال له
يا أبا العاص إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة وكافر
فقال نعم.
رجولة
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة
فقال لها حين رآها إني راحل فقالت إلى أين
قال لست أنا الذي سيرحل ولكن أنت سترحلين
إلى أبيك. وفاء بالوعد
فقالت لماذا قال للتفريق بيني وبينك
فارجعي إلى أبيك
فقالت فهل لك أن ترافقني وتسلم
فقال لا
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة. طاعة
وكانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها.
وفاء
وبعد 6 أعوام كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى
الشام وأثناء سيره قابل مجموعة من الصحابة
فأسروا منه قافلته
فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر. ثقة
فسألته حين رأته أجئت مسلما رجاء
قال بل جئت هاربا فقالت فهل لك إلى أن تسلم
فقال لا
قالت لا تخف مرحبا بابن الخالة
مرحبا بأبي علي وأمامة.
فضل وعدل
وبعد أن أم النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت
يأتي من آخر المسجد قد أجرت
أبا العاص بن الربيع.
شجاعة
فقال النبي
هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم يا رسول الله
قالت زينب يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فهو
ابن الخالة وإن قرب فهو أبو الاولاد
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا أيها الناس
إن هذا الرجل ما ذممته صهرا وإن هذا الرجل
حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي
فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود فهذا أحب
إلي وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم
ولا ألومكم عليه. شورى
فقال الناس بل نعطيه ماله يا رسول الله.
أدب الجنود
عند بيتها وقال لها يا زينب أكرمي مثواه فإنه
ابن خالتك وإنه أبو العيال
ولكن لا يقربنك فإنه لا يحل لك.
رحمة وشريعة
فقالت نعم
يا رسول الله.
طاعة
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع يا أبا العاص
أهان عليك فراقنة
هل لك إلى أن تسلم وتبقى معنا
حب ورجاء
وأخذ ماله وعاد إلى مكة
وعند وصوله إلى مكة وقف وقال أيها الناس
هذه أموالكم هل بقي لكم شيء
أمانة
فقالوا جزيت خيرا وفيت أحسن الوفاء. فطرة
قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
هداية من الله ونعمة
ثم دخل المدينة فجرا وتوجه إلى النبي وقال يا رسول الله
أجرتني بالأمس واليوم جئت أقولها صادقا
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
دفع بالتي هى أحسن
ثم قال أبو العاص بن الربيع يا رسول الله هل تأذن لي
أن أرجع زينب عشرة وحب
فأخذه النبي وقال تعال معي ووقف عند بيت زينب
وطرق الباب وقال يا زينب
إن ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني
أن ترجعي له فهل تقبلين
أب و راعي
فأحمر وجهها وابتسمت.
رضى دائم
بعد سنة من
اواقعة زينب..
فبكاها إبو العاص بكاء شديدا حتى رأى الناس رسول الله
يمسح عليه ويهون عليه فيقول له أبا العاص والله
يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
رفيقة العمر
أرواح مجندة .
من أجمل القصص .
إذا أتممت القراءة صل على الحبيب صلى الله عليه وسلم .