شيخ بيحكى ويقول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
شيخ بيحكي وبيقول
كنت قاعد في المسجد لاقيت راجل في عمر الخمسينات داخل بيبص حواليه وإيده بترتعش من الخۏف شوية وروحت قعدت جنبه لاقيته بيصلي ويعيط بشكل مش طبيعي لدرجة إني بدأت أقلق عليه!
فضلت قاعد جنبه والفضول بيقولي متسيبهوش غير لما تعرف حكايته
خلص الصلاة وقام مسك المصحف وقرب ناحيتي!
لاقيته فتح المصحف على خواتيم سورة البقرة وقالي
هي الآيات دي بتعمل إيه للإنسان!
بصيتله بتعجب وقولت
اشمعنا الآيات دي!
رد وقالي أنا هحكيلك بس متستغربش!
أنا كان عندي بنتي كانت مريضة سكر من وهي عمرها سنة واحدة ده غير إن مامتها ماټت بحمى الولادة.
طيب عيطي أو أصرخي قولي أي حاجة
كانت تمسح على شعري وكأني ابنها وترد وتقولي
بس أنا كويسة ومفيش أي حاجة تعباني!
كنت وقتها ببصلها وعيوني مليانة دموع وأقولها لا انتي بتكدبي!
في مرة كنت سهرانة وبعيط يابابا فلاقيت شيخ بيقول في محاضرة جزاء أهل البلاء ووقتها ذكر حديث للنبي صلى الله عليه وسلم وكان الحديث بيقول
يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بمقاريض.
يعني يوم القيامة لما الناس اللي كانت صحتها كويسة في الدنيا تشوف جزاء أهل المړض والبلاء يوم القيامة