الصديقين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أنه كان يوجد في أحد القرى أثنين أصدقاء وكانا يبدون مثل الأخوة. من شدة العلاقة اللتي كانت تربطعهم ببعض وكانا لا يفترقا الا في وقت النوم. وكان يدرسون في فصلا واحد. وكان من يراهم يضن بأنهم أخوة من أما وأبا
حتى جاء اليوم الذي قرر أن يفترقا عن بعضهما ويذهب كل واحدا للبحث عن مستقبله وتحقيق حلمه
.
لقد كانت حياته تعيسة وحزينه ولم ينسى صديقه الذي مضى على غيابة سنوات خارج الوطن. وكان يبكي مټألما لأن صديقه لم يسأل عنه ولم يتواصل معه ويتطمن على أحواله
وكان يتجول في قلب القرية ويرمي الهدايات لأهل القرية ..
وكان جميع أهل القرية متفاجأين حيث أنه لم يسأل عن أعز أصدقائة ولم يكن أحد يتوقع هذا اللقاء البارد بعد فراق طويل
.
فقال له رجلا ما بك يا هذا لم تسأل عن صديقك
فقاطع حديثة رجلا وقال له لا تتحدث كثيرا أمامنا
لأنك لن تستفيد شيء. ولكن أنصحك أن تذهب لزيارت صديقك . وهناك ستحصل على جميع أجوبتك منذ أن تراه