عملتى بلوك ليه

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد كل شيئ وملئ كل شئ
ياطنط 
بنتك عملالي بلوك.
والفرح كمان خمس أيام. 
خير اللهم أجعله خير لقيت باب أوضتي أتكسر عليا مش أتفتح لا.
وماما داخلة وملامح وشها بتدل إني هتعلق مكان الباب.
أنت يابت سلوك دماغك ضړبت عاملة لجوزك بلوك ليه
رديت ببرود وڠضب
يستاهل والله.

قعدت علي طرف السرير بحنق
خير يستاهل ليه يا أخرة صبري
قولت بعصبية
ياماما بيتعصب عليا يرضيكي
بدأت تهدي وهي بتسألني 
لية
جبريل أنا مش عاجبني اللون دا نهائي وقولتلك كدا قبل ما يكمل شغل وقولتلي هيتغير ولا أتغير ولا حاجة.
قال بمهاودة علشان يلم الموضوع 
طيب أنا أعمل يامي ما هو علي يدك مش بنام ومن الشغل للشقة علشان ينجزوها معلش ياحبيبي عديها وان شاء الله بعد ما نتجوز نبقي نغيرها.
وكأن جملة كانت بتديني الأذن في الأنفجار. 
أنا مش كل يوم هتجوز وعايزة شقتي تبقي زي ما بحلم بيها من وأنا عيلة. 
ظروف وزنقة الوقت علي عيني ورأسي لكن تقنعني بحاجة مش عايزاها لا تكذب عليا وأنا وأنت عارفين إننا بعد الجواز مش هنغيرها غير بعديها بكام سنة برضو لا.
واقفت قدامه وبكل الڠضب قولت
أنا مش عيلة صغيرة علشان تسكتني بكلمتين ولا أنا بتجوز كل يوم علشان حضرتك تعكني بالشكل دا.
قابل ڠضبي پغضب مماثل
مي أنا علي أخر أخري أنت شايفة بعينك إني مش مقصر ف متختبريش صبري.
لمېت حاجتي علشان أمشي وأنا بقول
لا ياحبيبي وأنا أختبره ليه أنت شوف أيه ألي يعجبك في الشقة وأعمله وأتجوز فيها لوحدك بقا.
سبته ونزلت وأنا مش طايقة نفسي هو مش من حقي أفرح بالشقة ألي هتكون بيتنا خلال أيام مش من حقي أعمل فيها ألي يكون مريحنا وعجبنا مش ألي أتفرض علينا
خلصت وبصيت لماما وأنا دموعي علي وشك الأنهيار
أنا زهقت وبجد حاسة إني مش عايزة أتجوز ياماما.
أخدتني في حضنها وهي بتبتسم بحب وقالت بمناغشة
حضرتك أتجوزتي خلاص. 
كملت بهدوء
بكرة تكونوا سوه وتعيشوا أحلي أيام عمركم وتفتكروا الفترة دي وتضحكوا. 
ألي بيحصل دا طبيعي يامي.
بصتلها بستغراب 
كل المشاكل دي طبيعية ياماما
هزيت رأسها بالموافقة وهي بتقول
طبيعي الشيطان