الأربعاء 25 ديسمبر 2024

كبرياء بنت عمى

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مع رضوى هي كمان حابه تطلق كانت 
رضوى كانت بتجيب العشا وسمعتهم وكانت زعلانه جدا بس حاولت تقوى وحطت الأكل قدامهم عادي وعمها وقفها وقال.. انتي بجد موافقه على الكلام ده 
رضوى كانت حاسه بڼار في قلبها بس قالت اكيد انا اتمنى اني اتطلق واشوف حياتي كفايه كده بقى كمان يونس لازم يستقر موضوعنا ده اصلا مبقالوش لزوم 
بصولو باستغراب ويونس قال ليه يعني يا بابا هتفرق ايه 
ابوه قال انت كده كده هتطلقها هتفرق ايه دلوقتي من بعدين.. الحمد لله انا شبعت 
قال كده ومشي ورضوى لسه هتروح اوضتها بس يونس قال وانتي مش هتتعشي يا رضوى 
رضوى قالت بحزن انا تعشيت اكلت كتير يا ابن عمي وراحت على اوضتها بحزن 
بعد شويه يونس خلص اكل وطلع جوليا على اوضتها هو كمان طلع على اوضتو بس استغرب لما لقا باب الاوضه مفتوح مع انه سايب الاوضه من زمان دخل لقاها مترتبه 
يونس اتجمد مكانه وبصلها باعجاب وزهول مش مصدق كتله الجمال اللي قدامه 
انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالعبايات والطرحه 
رضوى ارتبكت وقالت .. الجمال اتخلق علشان يتصان يا ابن عمي 
بص لعيونها جامد وقال..ايوه بس انتي حلوه قوي ..قوي 
كان قلبها بيدق بسعاده 
رضوى كانت هتقع من طولها ومقدرتش تبعده من شدة صډمتها
يونس بعد شويه وقال.. غرااام . غرام 
رضوى دفعته بقوه وبعدت وقالت پغضب شديد.. انت عملت ايه ...يلا اطلع.. اطلع من هنا 
يونس ضحك وقال...ليه يا قلبي انا عملت ايه لكل ده وبعدين هو مين اللي يطلع هي مش المفروض دي أوضتي ولا لاني سافرت مبقاليش مكان هنا 
رضوى اتسعت عنيها بحرج شديد لما افتكرت ان فعلا دي اوضته وهي من ساعه ما مشي وهي قاعده فيها ونسيت خالص ان المفروض تفضي له الاوضه قالت بارتباك.. انا.. انا قاعده هنا يعني من ساعه ما انت مشيت عمي قالي خلي الاوضه مفتوحه ما تقفليهاش اقعدي فيها انا..انا اسفه هطلع حالا 
رضوى رفعت حاجبها بسخريه وقالت..دلوقتي بقينا متجوزين 
يونس ضحك وقال... يعني بما اننا يعني عادي نقعد مع بعض وكده نقدر نقعد في الاوضه سوا لحد ما تجهزي لك اوضه عشان الاوض مقفوله وكده 
رضوى دفعته وبعدت وقالت ..ملكش دعوه بيا انا هتصرف
بس يونس وقف قدامها وحاول يمنعها وقال بقول لك ايه احنا ممكن نستغل الوقت ده يعني ان المفروض اننا متجوزين وكده..ممكن نقضي يومين حلوين قبل ما نتطلق عادي ..وما حدش هيعرف حاجه 
رضوى بصتلو بزهول شديد من الطريقه اللي بتكلم معاها بيها كانها واحده جايبها من الشارع وفي ثواني ضړبته قلم ضعيف وقالت بارتباك..ايه السفاله اللي انت فيها دي ...وقح بجد 
يونس اتسعت عنيه بدهشه وحط ايده على خده وابتسم وقال ...كده برضو الخد ده
رضوى دفعته وبعدت وقالت خلي الطيب بتاعك للست جوليا..صحيح انت مش نايم عندها ليه اوعى تقولي ان كل واحد بينام في اوضه مصدهاش 
يونس ضحك بشده وقال.. لا مش هكذب عليكي بنام سوا بس طبعا مش هينفع نعمل كده هنا عند بابا وبعدين حفاظا على مشاعرك كمان 
رضوى قالت بغيظ..لا وانت بتفهم في المشاعر قوي انا ايه الي هيضايقني في كده بقى ان شاء الله 
يونس قرب منها قوي وقال..يعني عادي عندك ابات عندها كده قدامك هنا 
رضوى قالت بارتباك ...مش هتفرق معايا هنا او هناك انت اصلا ما تفرقليش اوعى من سكتي بقى خليني امشي 
رضوى زقتو وقالت انت ۏسخ قوي ..ۏسخ وراحت ناحية الباب بسرعه وڠضب وارتباك شديد 
يونس ضحك جامد وقال ..طيب براحتك كده كده بابا قال خليكم متجوزين لحد ما اجي امشي ..لو محتاجه حاجه كده ولا كده انا جاهز جاهز قوي وفي اي وقت 
رضوى ما ردتش عليه وخرجت وهي ھتموت من الكسوف وقلبها بيضرب جامد...اول ما طلعت قالت.. يالهوي كان هيغمى عليا 
يونس بص لطيفها
وقال ..ېخرب بيت كده هو فيه جمدان بالشكل ده 
واستغرب نفسه وقال...فيه ايه يلا اجمد كده هيه دي اول مره تشوف بنت 
واتنهد وقال..بس اول مره اشوف حاجه حلوه اوي كده يا خراااااابي هتقتلني 
وراها بيقول ...اه يا بخت الحمام 
يونس اتنهد وقال قولت اجي وراكي بقالي ساعه براقبك علشان تروحي في حته لوحدك عايز اتكلم معاكي مش عارف 
رضوى بصتلو باستغراب وقالت.. ليه في

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات