كبرياء بنت عمى
حاجه عايز تقولها
يونس ابتسم وقرب اكتر وقال عايزه اقولك اني مش عارفه انام من امبارح من ساعه ما شوفتك في الاوضه كل ما افكر فيكي قلبي بيدق جامد حاولت انام بالعافيه بس حتى لما نمت حلمت بيكي
رضوى بصتله وقالت ..حلمت بيا انا
يونس بص لعنيها وقال...اه تحبي احكيلك الحلم ..كان يجنن اوي
رضوى ارتبكت قوي ورجعت لورا خطوه وقالت.. لا خلاص مش مهم
بس قاطعتو وقالت بسرعه وتوتر..خلاص ..خلاص انا مالي ومال كده مش عايزه اعرف و لسه هتمشي شدها عليه وقال.. قلتلك حابب احكيلك بقى
رضوى بصتله بارتباك شديد وقالت ...ايوه وانا فهمت خلاص
يونس ضحك جامد وقال... فهمتي ايه
رضور قالت بارتباك ..فهمت اننا نمنا يعني
يونس ضحك وقال بس احنا ما نمناش انا حبيت الي حصل حتى لو كان حلم
يونس قربها عليه وقال..عايز احقق حلمي..عايز نفس طلب امبارح انا لسه مصر احنا كده كده متجوزين فايه المانع معاكي
رضوى بصتلو پغضب وقالت ...انت ايه اللي انت بتقوله ده انت عايز تيجي وتقول انك مش معترف بجوازنا ده وان لو بعتبره جواز تطلقني بعد كده لمجرد ان الباشا عايزني اقولو تحت امرك انت شايف نفسك ايه حل عني احسن اقول لابوك وانت حر
يونس فضل باصص لطيفها بابتسامه وقال..ايه اللي انا بعمله ده ايه اللي انا بعكه ده.. في ايه بس ليه مش عارف امسك نفسي قدامها
ابوه قال.. رايحين المزرعه العمال النهارده اجازه وفيه كام حاجه لازم تتعمل هناك.. المواشي لازم تاكل بروح انا ورضوى يوم اجازتهم
يونس قال..والله معاكي حق
بس ابوه قاطعو وقال لا لا لا ده راجل طبعا ما فيش حاجه تهزه ده كان صغير وكان يجي معايا يلا يلا حبيب بابا
يونس قال بلا مبالاه اوكي ماشي طب اصحي جوليا
يونس طلع معاهم ومشيوا سوا وركبوا العربيه كان يونس سايق ورضوى جنبه وابوه من ورا
في الارض بكسوف منه
عدى اكثر من ساعه وصلوا مكان في الجبل واسع جدا وفيه مزرعه مواشي وطيور كبيره وفيها بيت صغير والمكان كان فاضي ومفيش حواليه اي حد
اول ما وصلو هناك بقم يمرو على الطيور والمواشي
يونس كان مبسوط جدا لانه بقالو فتره مجاش المكان بقى يجري يسابق الخيول زي ما كان يحب يعمل وهو صغير طبعا الخيل كان سابقه بكتير بس هو دي كانت هوايته المفضله
وسابهم لوحدهم في المكان من غير اي وسيلة مواصلات يرجعوا بيها ولا اي طريقه تساعدهم لانه مفيش حد في المكان كله
رضوى ابتسمتلو وهو دخل ياخد دش في بيت المزرعه
رضوى بقت تكمل شغلها بس عنينها جات على مكان العربيه واتفاجأت انها مش موجوده
واټصدمت لما لقيت مكان لاطارات العربيه راجعه من نفس طريق اللي جم بيه
اتسعت عنيها بزهول وجريت بسرعه على بيت المزرعه اول ما دخلت بقت تنادي وتقول يونس الحقني يا يونس
يونس كان في الاوضه طالع من الحمام ومكملش لبس
رضوى شهقت بحرج وبصت بعيد وقالت .. انا انا اسفه.. اسفه دخلت كده اسفه يا لهوي على الكسوف اللي انا فيه
رضوى اتجمدت مكانها من قربه وهو قال ليه كنت خاېفه كده
رضوى بصت في عيونه ونسيت هي كانت جايه ليه اصلا وقالت.. انا.. انا
ابتسم وقرب وقال.. انتي ايه
رضوى قالت بارتباك.. انا جيت علشان.. كنت.. ممكن تبعد شويه عشان اعرف اتكلم
يونس ضحك وقرب عليها اكتر وضمھا وقال ..حابب اعترف لك بحاجه.. انا عارفه ان اللي بعملو معاكي غلط بس مش قادره ابطل افكر فيكي الموضوع زايد عن حده قوي اللحظه اللي
رضوى كانت مبسوطه جدا بكلامه و ابتسمت بدموع وقالت يونس عايزه اقولك حاجه
بس كان في دنيا تانيه و قال هو مغمض عينيه بهدوء...اممم قولي كل حاجه.. قولي كل اللي
رضوى قالت بارتباك شديد.. يونس عمي خد العربيه معاه ومشي شكله مش ناوي يرجع
يونساتسعت عنيه بزهول