سوء الظن
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وېخاف على زعلك
يعني جت رانيا بعدك وشوفتي شخصيتها المفروض ماتخافيش من ناحيتها تحبيها وسيبك من الكلام الفاضي دا عشان ربنا يكرمك
زهراء بدموع مافكرتش بالطريقة دي عشان كنت سايبة عقلي مع أمي أصلها كانت السلفة الصغيرة وسلفتها الكبيرة كانت مسيطرة على كل حاجة والكلمة كلمتها وماحدش بيعارضها وكمان لما جم يقسموا الورث خدت النصيب الأكبر وبابا ماتكلمش قال عشان خاطر أخوه فماما ماكنتش عايزه اللي حصل معها يحصل معايا وسمعت كلامها
وكمان تعرفي كنت بغيير منها عشان اتجوزت بعدي وخلفت عيلين وأنا لسه رغم إن مافيش مشاكل تمنع الخلفة وكنت بردوا بتمادى في الغلط وبكره غيري وكمان حامد استحمل دا كله واستحملني ومافكرش يتجوز عليا أو يطلقني عشان يتجوز ويخلف حقيقي أنا غبية أوي وكمان نسيت عقاپ ربنا
قربت نورا منها وقالت طب بصي بقى لما دراعك يخف ورجلك تروحي تجبيها وصلحي كل حاجة وعامليها بطريقة ترض ربنا عشان الدنيا مش مستاهلة
زهراء بعدم فهم إزاي مش المفروض اطلقوا هجيبها إزاي وكمان أنت هتعملي إيه ماعتقدش رانيا هتخليكي تعيشي معها
فقالت زهراء بارتياح طب كويس هروح لها بكرة إن شاء الله يعني كدا رضوان رجعها لعصمته تاني
نورا أيوا
ماحدش عرف حامد حاجة عن اللي حصلت ولا حقيقة مراته عشان علاقتهم متتأثرش واحتمال ياخد قرار غلط يندم عليه وكمان كانت زهراء فاهمة غلط
تاني راحت زهراء لبيت رانيا اللي فتحت لها وقالت پصدمة زهراء اتفضلي
بصتلها رانيا بابتسامة من تصرفها ومن تغير زهراء وقالت حصل خير وبصت لرجليها وقالت بزعل إيه اللي حصل لرجلك
طبطبت عليها رانيا وقالت كلنا بنغلط لكن بنتعلم من غلطنا وهو دا اللي عملتيه وأنا سامحتك خلاص يا حبيبتي ومافيش اعتذار بين الأخوات يا زوزو
حكت لهم رانيا اللي حصل من شوية ووافقوا على رجوعها بيت جوزها تاني واتمنوا إن زهراء تكون فعلا اتغيرت
وبتفوت الأيام وحامد مستغرب من تغير زهراء ومبسوط من دا وكمان من معاملتها الكويسة لرانيا ودا خلاه يرتاح
وطبعا رضوان بقى بيفكر قبل ما ياخد تصرف أو يقول حاجة عشان مايندمش عليها بعدين
بعد شهر وكانوا كلهم بيلبسوا عشان رايحين كتب كتاب نورا على واحد جارهم وعارفينه
راحوا باركوا ليها ولما شافتهم متجمعين فرحت لهم
وقفت زهراء جنب
حامد وقالت بصوت واطي حامد
بصلها وقال نعم
ردت عليه وقالت أنا حامل
بصلها لكام ثواني بيحاول يستوعب اللي قالته وقال بتتكلمي جد وعرفتي امتى
زهراء بفرحة النهاردة وأنت في الشغل روحت كشفت لما كتبت الأعراض اللي حسيت بيها على جوجل وكانت أعراض حمل ماصدقتش نفسي ونزلت روحت لدكتورة تكشف عليا وقالت فعلا إني حامل
وكنت بفكر إزاي أقولك وقولت أستنى لما تيجي ولو كنت عرفتك واحنا في البيت كنت هتخلينا نقعد ومانجيش نحضر كتب الكتاب
مسك إيدها بفرحة وقال لهم كلهم على خير حملها وإنه هيجرب شعور الأبوة رغم إن عيال أخوه كانوا بيندهوله يا بابا
وبكدا الفرحة عمت على بيوتهم وكل واحد عرف غلطه وغير طريقة معاملته وتفكيره
تمت