الحلقة التانية من رواية امى ودنيا
ماما .. هو انتي كل مرة تمنعيني أجيب حقك وحق اخواتي لحد ما الناس بدأت تطمع فينا كله بدأ يلطش فينا .. أقسم بالله ما هسكت المرة دي.
هشام خرج من البيت مندفع وقفل الباب وراه بمنتهى القوة
عايدة بتحاول تاخد نفسها مش قادرة تتنفس والدنيا بتلف وأغمى عليها
في بيت أسرة دنيا..
الأسرة متجمعة حوالين دنيا بعد ما فريد خرج من البيت..
_ يا بابا مش قادرة .. مش قادرة .. أنا بكرههم كلهم.
_ يا دنيا افهميني شركة المقاولات بتاعت فريد كل مالها وبتكبر وأنا واخوكي محمد بنكبر معاها وانتي شايفة وضعنا اتغير ازاي على حسه..
_ يعني ينفع يا بابا أمه كل ما تسمع اننا هنا تيجي هنا وتدعي عليا.
_ كل مرة ايه دي أول مرة تيجي عندنا الشقة.
_ واهي دعت على ابني وكانت السبب في مۏته.
_ انتوا هتسافروا كلها كام يوم بلاش وحياتك تخليه يتضايق ممكن يخرج عن سيطرتك ويروح يزور أمه..
_ أوووووووف .. هو انا هفضل عايشة في القرف ده طول عمري.
أمها بتهديها وبتضمها
_ كله يهون يا بنتي .. كفاية إن كل حاجة تحت إيدك انت .. وفريد نفسه عامل زي الخاتم في صباعك.
هشام قاعد مع جماعة أصحابه وكان باين عليه إنه متضايق أوي..
_ أنا مش هسكت بعد النهاردة وانتوا لازم تساعدوني.
_ قول يا كبير واحنا كلنا وراك بس يا ترى ناوي على السبكي دي أبو مرات أخوك ولا ناوي على أخو أيمن جوز أختك
_ هبدأ بالاتنين .. ولازم كلهم ييجوا راكعين يطلبوا السماح.
_ فكر يا مان .. واحنا هننفذ اللي انت هترسمه بالظبط.
هشام بيبص من بعيد لقى أخوه خالد جاي له بيجري وكان نفسه مقطوع وماسك تليفون هشام في يده لأن هشام نسيه في البيت لما طلع مندفع
_ إلحق يا هشام أمك في المستشفى وعايزاك ضروري.
هشام مفاصله بدأت تسيب وواحد من أصحابه قام بسرعة شغل عربيته وأخد خالد وهشام وكام حد من اللي شالتهم العربية وانطلق على المستشفى
فريد كان داخل العمارة وكانت الهموم باينة عليه وشاف الست جارتهم راجعة من برة وكانت بټعيط.
راح وقف يسلم عليها ويسألها عن سبب العياط.
الست كانت متضايقة منه خالص وبتنفخ من الغيظ عليه وفجأة..
_ ممكن أعزمك على فنجان قهوة يا أستاذ فريد.
_ بكل سرور طبعا أهو أعرف مالك بټعيطي ليه.
فريد دخل شقة الست دي هي قريبة أمه ومن نفس عمرها ومكنش فاهم هي متضايقة منه ليه
الست بدأت تبص له وهي متغاظة..
_ ياريت تسمعني للنهاية حتى لو الكلام ضايقك.
_ حاضر .. اتفضلي
_ انت