الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الحلقة التانية من رواية امى ودنيا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مش راجل..
_ انتي اټجننتي يا ست انتي
_ أرجوك تسمعني للنهاية وهتعرف انا بقول كده ليه.
_ اووف .. انجزي طيب ومن غير طول لسان.
_ انت تعرف إن أمك جات سألت عنك هنا وكان نفسها تشيل ابنك وتبوسه
_ لا معرفش أو محصلش أصلا.
_ أمك جات لك هنا يا ابني .. ومراتك خلتها تسمع كلام زي السم وطردتها من هنا .. ومن لحظتها أمك مڼهارة..
فريد قام مندفع
_أمي
_ أمك دلوقتي في المستشفى بين الحياة والمۏت يا ابني وانا لسة راجعة من هناك .. حتى مانعين عنها الزيارة.
فريد خرج من الشقة بسرعة ونزل جري من غير ما يسألها حتى عن اسم المستشفى
عند المستشفى..
هشام شاف اخواته البنات واقفين قدام المستشفى ممنوعين من الدخول واصحابه كانوا حواليه وبيبكي عليه كأنها ماټت.
_ مامااااا .. ماما مالها يا سهيلة ماما مالها يا إيمان.
_ ماما قاطعة النفس يا هشام أغمى عليها بعد ما انت خرجت على طول وطلبنا لها الاسعاف ماما بتضيع مني يا هشام.
هشام بيحاول يدخل المستشفى بالقوة والأمن رافض يخليه يدخل قسم الطوارئ علشان الزحمة راح خرج تليفونه واتصل بحد من أصحابه دكتور في المستشفى
صاحبه خرج له وأخده معاه وخلاه يدخل عند أمه.
سيد داود المطعني 
هشام بيبص على أمه وهو بيعيط زي الطفل ولقاها بتتنفس بالأجهزة الصناعية وغايبة تماما عن الوعي..
وبيكلمها من عازل زجاجي..
_ لا يا ماما ... ما تموتيش .. إلا انتي يا ماما .. كل اللي حواليا يموتوا إلا انتي يا ماما .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآء.
الدكتور صاحبه بيحاول يهديه علشان صوت البكاء عالي وممكن يعمل له مشاكل
_ اهدى يا هشام مش كده..
_ ماما بټموت يا زين .. ماما بتمووووت ... عمرها ما ارتاحت في حياتها كل يوم مشكلة أصعب من التانية بتقهرها .. أمي ھتموت مقهورة يا زين .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآء.
_ متقولش كده يا هشام .. ربنا كبير .
_ اعمل حاجة يا زين .. ادخل اعمل لها أي حاجة.
الدكتور متلخبط مقدر الظرف اللي فيه صاحبه وعارف أد متعلق بأمه
_ أمك كويسة .. كلها ساعة وتفوق.
_ انت بتكدب يا زين بتكدب .. أمي لو حصل لها حاجة هقتل كل اللي كانوا السبب في مۏتها .. 
الدكتور بيسحب هشام من يده
_ تعالى يا هشام معايا ... كفاية كده.
_ أنا مش هتحرك من هنا يا زين ..
_ لا أرجوك .. لازم تنزل معايا وإلا كلنا هنبقى في الشارع .. أرجوك
هشام بدأ يستجيب لكلام الدكتور ويمشي معاه ونزل بيه تحت وحاول يخرج بيه برة المستشفى خالص
كان خالد واقف جنب اخواته البنات واصحابه متجمعين قصاد باب المستشفى.
فريد وصل ناحية المستشفى وكان جاي جري عليها ووصل عند اخواته البنات.
أول مرة يشوفهم من سنة ونص..
لسة هيكلمهم يسألهم عن أمه .. كان هشام بقى وشه في وش فريد

بالظبط
وعينهم وقعت في بعض لأول مرة منذ غياب عام ونصف.
الحلقة التانية خلصت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات