قصة حقيقية لامرأة أعادت زوجها
ودون وعي مني ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه.............وأتساءل بصوت مسموع لماذا فعلت بي هذا لماذا لماذا أين أنت الآن وأنا في اڼهياري وألمي أين أنت
كنت أفتقد زوجي بشدة ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان أتوق لحضنه وكلماته الحانية وأطمأناني إلى جواره...... سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي........... وجاءت أختي مسرعة... وحملتني إلى المستشفى وهناك تبين أني أعاني من أعراض أنهيار عصبي..................... وحقنت بمهدء ونمت حتى صباح اليوم التالي........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري... ولم أره هو........ فسألت عنه لكن أمي ردت پغضب بعد تسألين عنه الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج عدت مع والدتي إلى بيت والدي وهناك أيضا كان طفالاي الصغيران.......
كان ذلك اليوم مرت علي صديقتي وذهبنا معا دخلنا المركز........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير حتى يأتي دورنا........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة أهلا اهلا دكتورتنا.... وتحاضنتا بحب واضح كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي وصدمت تخيلتها أمراة كبيرة في السن ذات نظرات سميكة فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر وبصراحة سمحة الوجه بشوشة ملامحها كالطفة البريئة........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي.. هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة أهلا ياام بسمة..... أخيرا استطعنا رؤيتك هيا تفضلي معي التفتت نحو صديقتي وسألتها ألن تأتي معي قالت الدكتورة بابتسامة ممنوع أريدك وحدك لنتحدث بصراحة.
كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين لم أفهم تظراتها... وأخيرا قالت لي أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة....... ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك قلت لها نعم ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية وأنت شخصية جنوبيه....... قلت عفوا لم أفهم ثم تابعت إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية وهو رجل أعمال ناجح وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته......... سألتها كيف قالت بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة هذا هو زوجك....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء يحبها سيدة أعمال ناجحة أمراة مشغولة بنفسها دائما ليس لديها وقت للآخرين يريدها قوية لا ټنهار لأتفه الأسباب لا تبكي أمامه أبدا عليه إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة.. تحدثت عن اخطائي طويلا........
كل ماكنت افعله كان خطا وكنت اضنه صح.
نظرت في الصورة من جديد وقالت واضح تماما أن يسعد المراة التي بصحبته....... قلت نعم كان هكذا في بداية الأمر لكن الآن تغير الوضع أجابت سيتغير حتما لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم ....... سألت وما هو التناغم إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة فلا تستعجلي
نظرت للصورة من جديد ثم قالت عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عڼيفه ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته قلت لا لايمكن أن تكون هناك حبيبة ربما ربما.. قالت لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية زوجك عاشق وعشيقته أمرأة خاصة وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها إنها تتعبه كثيرا ولذلك هو أيضا يتعبك ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة....... وجدت نفسي أدافع عنه وأقول لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول.... رمقتني بعين حنونة وقالت إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.
سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت
لقد كنت اعلم بذلك أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم وأتحايل
على نفسي لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء
موقع أيام نيوز
كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا فقالت لا لن ټموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون