قصة حقيقية لامرأة أعادت زوجها
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فأنت تعلم الإجراءات وطبعا لم نتعرض لتفتيش ولكنها الخطة وفعلا في دولة الإمارات هناك إجراءات صارمة بشأن عمل الموظف لدى شخص غير كفيله وذلك حفظا للحقوق
وخلال يومين كنا أنا وزوجي قد قمنا بإجراءات نقل الكفالةوأصبحت روزا دون أن تعلم تحت تصرفي..
قمت بنسخ جيمع المفاتيح في سلسلة مفاتيحها دون أن تعلم في إحدى المرات عن طريق المعجون..وستعرفون لماذا فعلت ذلك..
المهم بدات أتجول في الشقة المكونة من غرفتين وصالة ومجلس واااسع وثلاث شرف واااسعة ومطبخ فخم كبير مجهزوحمامين تكرمونكانت الغرفة الرئيسية مقفلة وفتحتها بالمفتاح...وهناك كانت ملابس زوجي في كل مكان خصوصياته التي اختفت من المنزل كانت هناك عطوره التي أتساءل أين ذهبت كانت هناك مسبحته ونظاراته الشمسية كل شي في كل مكان أشياؤه موجودة وتقول لي كان زوجك يعيش هنا بدأت أفتش وجدت علبة واقي ذكري تكاد تفرغ وبعض المنشطات الجسية وأنابيب دش مهبليأشياء لو رأيتها سابقا كنت قټلت نفسي والعياذ بالله من شدة الهم لكن في موقفي ذلك اليوم كنت صلبة كنت أبتسم كنت راضية لأني قويةلممت كل ملابس زوجي وأشياءه في كيس ووضعتها في السيارةولممت كل ملابس الحية في كيس قمامة ووضعتها في السيارة ونسيت أن أخبركم أن ملابسها كلها دقة قديمة وذوقها مقرف ومب ستايل وقمصان نومها أي كلام...يعني طلعت ولا شي...تبرعت بها للجمعية الخيرية لاحقا
اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها وقالت لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنهاحاولي أبحثي من جديد لم أجد شيء سألت في كل مكان كذلك لم أجد أي حجز في الفندق وانا أبيت على حسابي الخاص انتظري سنقوم بالواجب أنا لا أفهم هل هناك مشكلة تأكدي من عنوان الشركة سأفعل وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيء.
وفي نفس اليوم اتصلت ست الحسن روزا مدام أنا بدي أرجع خلاص مافيه هيك شركة على راحتك ارجعي
وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد أنت ألغيت الفيزا لا أبدا بلا ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش أنا بدي أرفع عليكي قضية أنا ما بسكت لازم احكي مع استازي سوي كل اللي ترومين تسوينه احكي ليش ألغيت الفيزا زوجي طلب مني مش معقول هيك حكي استاز ما بيوافق على هيكإذا ستسمعينه بأذنيك وأقفلت السماعة في وجهها.
كنت في البيت مستعدة لكل شيء عرضت ملابسه على السرير ووزعت صوره معها على الطاولة
وعندما دخل كنت أبكيوكان غاضبا كثيرا
هل قمت بإلغاء إقامة روزا نعم لماذا لأنها اتهمتك بأشياء كثيرة لأنها أرادت تحطيم حياتي ماذا فعلت أخذته إلى غرفة النوم أنظر كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي ثم أهدتني هذه الصور وانهرت في البكاء هل هذه حقيقة هل كنت على علاقة بها لماذا فعلت بي هذا وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك كيف استطعت أن تخدعني..الخ
بدأ عليه الاستياء الشديد وبدأ ېصرخ هذه الساڤلة الحقيرةهذه الحية هذهأرادت تحطيم حياتي حسبي الله ونعم الوكيل
فيهاهذه الماكرة بنت الشوارع كلامها كڈب هذه كاذبة..... وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت ثم أقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ وأخذ يحتضنني بشدة ويراضيني لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالالا أريدك لأنك لم تعد تناسبني لقد اڼهارت الثقة بين وبينك فرجاء دعنا نفترق بهدوء
رجاني كثيرا وتذلل بكل الصور ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه وبعد شهر من الټعذيب قبلت برجوعه البيت بعد أن قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة والأهم شيك بمبلغ خمسمائة ألف درهم...أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق أو طلبه الفراق لا سمح الله.
وقلت له ليكن معلوما لديك أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة ولكني أقبل بك لأجل الأولاد وفي حالة خڼتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقنيفأنا لازلت صغيرة
طبعا أكتشف زوجي أن الأثاث اختفى من شقتها لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم عل
نفسه ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة يعني ألغى الإيجار نهائيا.
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده وطلبت مساعدته أكثر من مرة لكنه لم يستمع لها مطلقا لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الاستجابة لأي علاقة أخرى ويصبح قاسېا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان أكثر من هرمون الحب وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته وهذا الهرمون هو السبب في جنون مچنون ليلي وغيره
وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسۏة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا
ولهذا تصر الدكتورة على المرأة أن لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة مما يسبب ألاما نفسية وعاطفية للزوجة وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهور جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته قد يندم عليها فيما بعد لكن الأوان قد يفوته يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه بسبب ارتباطه برؤيته لها..
حافظوا ع بيوتكم ربنا يسعدكم