قصة حقيقية عن بنت اتخطبت تلت سنين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لأن الوقت مش مناسب إني اجيلك لأني وحيد امي و المسؤول عنها من يوم ۏفاة والدي و وقتها مكنتش جاهز أخد أي خطوة إني اتقدم و كنت مستحيل أحاول معاك ب أي طريقة غير رسمية مع إن الشيطان لعب ف دماغي كتير عشان أعمل دا لكن الحمد لله ربنا كان بيقويني على نفسي ف كل مرة.
فضلت أربع سنين بدعي بيك و بشتغل على نفسي عشان اجيلك و لما كنت خلاص هاجي اتقدملك عرفت إنك هتتخطبي و بكدا فرصتي راحت! منكرش إني ف وقتها انهرت و كنت بدأت ايأس و شطاني وقتها قالي نفعك ب ايه دعائك! مش لو كان ليك كلام معاها كان زمانك أنت اللي هتخطبها دلوقتي!
بعدها رجعت من تاني أدعي بيك لا مليت و لا يأست مش هنكر إني كنت بيأس أوقات لكن الحمد لله كان وقت قصير جدا.
و كل ما فرحك كان بيقرب كنت بحس پخوف اكتر و مع ذلك موقفتش دعائي بيك أبدا.
لحد ما ف يوم وصلني خبر انفصالك منكرش إن الخبر فرحني و اداني امل!
و مقدرتش اعمل حاجة غير الدعاء لحد ما القدر أتغير
انت شايفه إني استاهل فرصة و لا أنا غلطت و كنت أناني
كنت ساكته مش عارفه اقول ايه مش قادره اتكلم حروفي عاجزة هو في حد ممكن يحب حد بالشكل دا ..
مرضتش اعلق على كلامه ب أي شيء أكتفيت ب إني اقوله إن ردي هيوصله مع والدي
اتخطبنا و لأنه جاهز و أنا بالمثل الخطوبة مطولتش.
بعد كتب الكتاب سألني نفس السؤال بس بشكل صريح أكتر إن كنت شايفه اللي عمله حب و لا أنانية!
جاوبته بإنه صعب يتصنف انانيه لأنه بيساطة لا اذاني ولا أذى الشخص اللي كان معايا أو طلعه وحش ف عيوني مثلا! هو قلبه كان بيدعي.. بيدعي وبس و دا اللي خلاني اطمنت ليه و وافقت.
أيا أجمل أقداري و كل جميل مر بي هنيئا ل قلبي بك و مرحبا ثم مرحبا يا من مررت حبا.
_قصة_واقعية.