قصة يأجوج ومأجوح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يأجوج ومأجوج كما وصفهم النبي أمتان من بني البشر من نسل يافث بن نوح وهم قوم مفسدون همج رعاع لهم قائد يدير شؤونهم وهم عظام الأجسام شديدي البأس وكما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم منذ أن حاصرهم ذو القرنين وهم يتجمعون كل يوم لينقبوا في هذا السد وبعد أن ينقبوا جزء كبير يقولون غداً نأتي لنستكمل ما نقبناه ثم يأتون في اليوم الثاني فيجدون أن ما نقبوه قد عاد كما كان ويظلون هكذا حتى يأذن الله بخروجهم
خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة الكبرى ففي صحيح مسلم في الحديث عن النواس بن سمعان فيما معناه
عندما يأذن الله بخروج يأجوج ومأجوج سينقبون نقبا عظيماً في السد ثم يقول قائدهم غداً إن شاء الله نستكمل نقب السد فيأذن الله بخروجهم لقول قائدهم إن شاء الله فيخرجون كما في الحديث من كل حدب وصوب فيفسدون في الأرض يشربون الماء كله حتى أن أولهم يشربون بحيرة طبرية كلها ثم يواصلون زحفهم وهم يأكلون كل ما يقابلهم من بشړ ودواب وأشجار فلا يجدون أخضر ولا يابس إلا وقضوا عليه فيصاب الناس بالړعب ويختبؤون منهم ويزداد فجورهم وكفرهم فيقولون
موعد خروجهم ونهايتهم !!!!!
كما في الحديث السالف ذكره أنهم سيخرجون بعد نزول عيسى عليه السلام وظهور المسيح الدجال فبعد أن ينزل عيسى ويقود المسلمين لمحاربة المسيح وقټله يأمر الله عيسى أن يذهب بمن معه من المسلمين بعيداً عن يأجوج ومأجوج وأن يحتموا بمنطقة الطور ثم يأذن الله بالقضاء على يأجوج ومأجوج فيرسل عليهم '' النغف '' والنغف دود يخرج من أنوفهم وخلف رؤوسهم فيقتلهم جميعاً فتمتلء الأرض بلحومهم فيرسل الله عليهم طيرا يأكل لحومهم ثم بعد ذلك ينزل الله مطرا فيغسل الأرض وتعود الأرض أفضل ماكانت قبل ذلك ويعيش الناس بعد ت ومأجوج أفضل حياة كما في الحديث أن النبي تمنى أن يعيش في ذلك الوقت ...
'' طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره ويطأ على الحية فلا تضره ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض '' علق بأسم من اسماء الله الحسنى