يحكى أن النبى صلى الله عليه وسلم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وآله في تلك الساعة الأخيرة واضعا رأسه على صدر علي عليه السلام وقلبه لا يطاوعه إلا أن يضم فاطمة إلى صدره مرة بعد مرة ودموعه تجري كالمطر حتى ..............
الباقى هنا في أول تعليق
ابتلت لحيته الشريفة وابتلت الملاءة التي كانت عليه وأقبل الحسن والحسين يقبلان قدميه ويبكيان بأعلى أصواتهما وأراد علي عليه السلام أن يرفعهما فقال النبي صلى الله عليه وآله دعهما يشماني وأشمهما ويتزودا مني وأتزود منهما فسيلقيان من بعدي زلزالا وأمرا عضالا فلعڼ الله من يحيفهما اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين.
فقال لها بنية إني مفارقك فسلام عليك مني.
فما مضت سوى فترة قصيرة إذ قام علي عليه السلام قائلا أعظم الله أجوركم في نبيكم فقد قبضه الله إليه. فارتفعت الأصوات بالضجة والبكاء فكان أعظم يوم في تاريخ البشر وأوجع صدمة على قلوب المسلمين ولم ير يوم أكثر باكيا وباكية من ذلك اليوم.