اسكريبت مش كان زمانى
مع نفسك وقفة محترمة يا هدى طب أصلحتي النية! فوقي يا حبيبي وأدركي إن كل دي خزعبليات تمام أنا مع نقطة إننا نتعلم العلم لأننا لا ندري متى نحتاج إليه بس برضة فيه حاجة اسمها إني مهلكش نفسي وطاقتي في حاجة أنا ممكن أكون عارفة نفسي إني مش ميالة ليها وإني حتى لو اتعلمتها هكون بضيع فيها وقت لإنها مش طموحي ولا ميولي ولا حتى هحب أشتغل فيها فيما بعد حتى لو مش قدامي غيرها لمجرد إنها طالعة تريند والناس كلها بتتعلمها لازم نفلتر يا هدى ونحدد الحاجات اللي إحنا عايزينها عشان هتفيدنا بجد سواء دلوقتي أو بعدين وبين الحاجات المفيدة برضو بس لناس غيرنا مش لينا عشان نتجنبها ومنضيعش فيها وقت ممكن نستغله في إننا نقوي نفسنا في حاجة بنعرف نعملها أو نتعلم غيرها حاجة هتفيدنا
وقبل كدا مينفعش نحط وقت معين نعمل فيه كل دا وإلا منبقاش حققنا إنجاز يا هدهود م أيمن عبد الرحيم تقريبا كان بيقول جملة لطيفة أوي كان بيقول المؤمن متى استدرك فهو يدرك يعني مينفعش تقولي لنفسك لا أنا اتأخرت أوي أو أنا مش هلحق لا انتي تفوقي كدا وتجددي النية ولو فاضل في عمرك دقيقة واحدة تستغليها وهتتكلتيلك عند ربنا الموضوع شبه حديث إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها! ودا في كل حاجة في حياتك على فكرة فمفيش حاجة تسمها نخلص كل دا قبل العشرين وغيره لإننا أصلا لو حسبناها بالمنطلق دا وجينا نبص للواقع هتلاقي أه ناس نجحت تعمل كدا وكل حاجة بس نسبتهم كام ٥٪ يا ستي قولي ٢٠٪! دي نسبة كافية نعمم بيها الكلام هو أصلا قبل ما نعمم الكلام فيه حد ظروفه زي التاني فين الفروق الفردية فين الفروق المادية يا ستي فين الفروق عموما واختلاف الميول والطموحات والحياة كلها من شخص للتاني دا أقل فرق ممكن يدمر المعادلة دي إن فيه ناس مبتمسكش تليفونات أصلا ولا بتبدأ تتعامل مع النت دا غير بعد فترة العشرينات دول بقى المفروض تكون ضاعت عليهم فرصة مواكبة العالم والدخول لعالم أعمال الإنترنت والليلة دي ولا يشدوا الهمة ويحاولوا يستدركوا اللي يقدروا عليه واللي هما محتاجينه! بصي يا هدى العقلية الرأسمالية البحتة اللي الناس بقت بتفكر فيها دي عشان تجيب القرش وخلاص بغض النظر عن أي اعتبارات تانية أو أفكار تانية مدمرة لأقصى حد ومع الوقت أصلا بتستهلك كل ما في الإنسان لو اتلفت ليها وبعدين ماله سقف الممكن يعني على رأي المهندس أيمن! ليه معملش اللي أقدر عليه وفي وسعي وبعد ما أخلصه وأتقنه أشوف بقى أنا هقدر أعمل إيه زيادة! ليه دايما بنحصر نفسنا في المنافسات ونزعل في الآخر لما بنلاقي نفسنا وسط عالم كامل من الدورات المتراكمة والمحاضرات اللي فقدنا الشغف في إننا نكملها والكورسات المهملة والمرمية! وكل دا ليه! لإننا كنا بنسابق وهم وبنسابق الناس مش بنسعى عشان نتعلم أصلا ونستفيد!!! في حين إننا لو فكرنا فيها بجد هتلاقي إننا مش محتاجين كل دا إحنا محتاجين بس نقفل سوشيال ميديا أسبوعين تلاتة وأتمنى الفترة تمتد إلى الأبد ونبدأ نظبط يومنا كدا ونصحى من الفجر نشوف اللي ورانا نشوف كورساتنا واجباتنا حلقاتنا ونستدرك اللي فات من اللي سيبناه ونهتم بنفسنا وعيلتنا وسحقا للعالم الافتراضي واللي بيعمله فينا واصلة يا هدهود
ابتسمت بتعب
عارفة يا سهيلة
