الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حيث لا ينفع الندم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنا سيدة أبلغ من العمر 50 عاما. كنت متزوجة ولدي ثلاث بنات وولد. تعود قصتي إلى حوالي 25 عاما عندما تزوجت زوجي زواجا عاديا. لم أكن أحبه وقتها وكنت أحب شخصا آخر پجنون.
المهم تزوجنا وأنجبنا. بعد زواجي بعشر سنوات ظهر من أحبه في حياتي وعاود الاتصال بي. انساقت وراء حبي ولم أبال بأولادي وزوجي. كنت أقابل حبيبي هذا في الحدائق.

مما دفعه لمراقبتي ومتابعتي دون أن أنتبه لذلك. في أحد الأيام اكتشفني زوجي . وقف زوجي صامتا ولم يتحدث. تركني وغادر المكان بعد رؤيته
لما رأيته تأثرت بشدة وبدأت أقبل قدميه متوسلة له أن يغفر لي لكنه لم يتحدث وظل صامتا. تابع معي بصمت وصعدنا سويا إلى السيارة ثم أخذني إلى المنزل. طوال الوقت لم يقل أي كلمة سواء للتعبير عن استيائه أو حتى للقيام بضړبي أو شتمي.
ظللت أعيش معه وهو يرفض القيام بأي عمل آخر لكنني لاحظت أنه كان يبحث عن عمل جديد. كان يغادر المنزل في الصباح ويعود في أواخر الليل. إذا كان الأولاد معنا كان يتحدث معي ويضحك ويلعب أمامهم حتى لا يشعروا بأي توتر.
لم يتغير هذا الوضع فكان يتحاور معي فقط أمام الأولاد بينما لم يكن يتكلم معي أو ينظر إلى وجهي عندما نكون وحدنا.
عشت معه بينما كان يرفض الانخراط في عمل آخر لكنني لاحظت أنه كان يبحث عن فرص عمل جديدة. كان يغادر المنزل صباحا ويعود في أواخر الليل. عندما كان الأولاد معنا كان يتحدث معي ويمازحني ويضحك أمام أطفاله لكي لا يشعروا بأي إشكالية. هذا الوضع استمر دون تغيير 
فعندما كان الأولاد حاضرين كان يتكلم معي لكن عندما كنا وحدنا لم يكن يتكلم معي أبدا ولا ينظر إلى وجهي كان يغادر المنزل صباحا ولا يعود إلا في وقت متأخر من الليل عند النوم. استمرت هذه الحالة حتى كان زفاف ابنتنا الأخرى. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين