نبى الله زكريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة نبي الله زكريا عليه السلام
زكريا عليه السلام هو أحد الأنبياء الذين بعثهم الله إلى بني إسرائيل. يعود نسب زكريا عليه السلام الى نسل النبي داود من سبط يعقوب بن إسحاق عليهما السلام وقد كفل زكريا مريم أم النبي عيسى عليهما السلام ويتبين من ذلك أن عهد النبي زكريا كان قريبا من عهد النبي عيسى عليه السلام قال الله تعالى وكفلها زكريا آل عمران.
عندما تقدم نبي الله زكريا في العمر كثيرا وأبيض شعره وبلغ فيه الشيب كل مبلغ وكانت زوجته أيضا كبيرة في السن وزجته هذه هي إليصابات وهي ابنة ماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون وأختها هي السيدة حنا والدة السيدة مريم العذراء !
وما برح نبي الله زكريا تراوده وتجيئه هذا الأفكار والخواطر وهو مشغول البال بالتفكير وذات يوم ذهب إلى معبد يتعبد الله فيه فوجد هناك مريم بنت عمران عليها السلام ووجد عندها أمرا غريبا لم يعتده فوجد عندها فاكهة الصيف وهم ما زالوا في فصل الشتاء فاستغرب زكريا عليه السلام ذلك وسأل مستفسرا يا مريم أنى لك هذا فردت عليه بفطرة سليمة ولسان صادق هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
نبي الله زكريا عليه وسلم هذا الحديث الغير العادي أصابته حالة جدية ودخل بعدها في تفكير عظيم وزاد حنينه إلى الولد وقال في نفسه إن الذي أبطل الأسباب الظاهرة المألوفة من أجل مريم عليها السلام ورزقها برزق على الرغم من أنه في غير أوانه قادر على أن يرزقني الولد حتى وأنا بهذا العمر وبعد أن اقترب من المۏت أكثر منها إلى الحياة وزوجته أيضا ليرثه في عمله وسلوكه ولم يطل