عمرو بن ود
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عمرو بن ود كان واحد من أقوى وأشهر فرسان العرب في الجاهلية والناس كانت بتهابه بسبب قوته الجبارة وشجاعته المذهلة هو كان فارس لا يهاب المۏت وكان بيضرب بيه المثل في الجرأة والمهارة في الحروب اتقال عنه إنه كان يقدر لوحده يواجه مئات المحاربين بدون تردد لانهم كانو بېخافو يقاتلوه أصلا مكانش بس مجرد محارب لكنه كان يعتبر من أشجع فرسان العرب والمبارزة كانت جزء من طبيعته وده خلاه يخوض معارك كتيرة بأمل إنه دايما يخرج منتصر
في السنة الخامسة للهجرة لما حاصر الأحزاب المدينة في غزوة الخندق المسلمين كانوا في وضع دفاعي قوي بفضل الخندق اللي حفروه حوالين المدينة الأحزاب مقدروش يقتحموا الخندق بسهولة لكن عمرو بن ود ومعاه شوية فرسان من قريش قدروا يعدوا الخندق ووقفوا يتحدوا المسلمين
عمرو بن ود وقف قدام جيش المسلمين وبدأ يقول هل من مبارز كان تحدي مفتوح لأي حد يقدر يطلع ويبارزه التحدي ده كان مرعب لكل اللي سمعوه بسبب شهرة عمرو في المبارزات ولما المسلمين سكتوا وماحدش رد عليه عمرو استهزأ بيهم وأنشد يقول
ووقفت إذ جبن الشجاع مواقف القرن المناجز
عمرو كان بيستفز المسلمين وبيحاول يخلي حد يطلع يواجهه لكنه مكنش يعرف إنه في بطل شجاع مستعد يواجهه
لما سمع سيدنا علي بن أبي طالب التحدي قام وقال للرسول ﷺ أنا له يا رسول الله الرسول في البداية حاول يمنع علي لأنه كان عارف قد إيه عمرو خطړ لكن علي كان مصر وطلب المواجهة الرسول ﷺ وافق في النهاية ودعا له بالتوفيق
لا تعجلن فقد أتاكمجيب صوتك غير عاجز ذو نية وبصيرةوالصدق منجي كل فائز إني لأرجو أن أقيمعليك نائحة الجنائز من ضړبة نجلاء يبقىذكرها عند الهزاهز
لما شافه عمرو استغرب وقاله من أنت علي رد عليه بكل ثقة أنا علي بن أبي طالب عمرو شاف إن علي صغير في السن فقال له لقد كان
عمرو بن ود حاول يتفادى القتال وقال لعلي ما كنت لأقتلك فلا أريد أن أفجع أباك فيك وهو في قپره لكن علي بن أبي طالب رد عليه بكلمات مليانة حزم ولكني أريد أن أفجع أباك فيك لكن عمرو بن ود رد عليه وقاله يا علي لا أريد أن اهريق دمك
لكن سيدنا علي حاول قبل ان يقاتله ان يعطيه فرصه أخرى ليراجع نفسه لعله يدخل الاسلام
فقال له
يا عمرو لقد علمت أنك ما خيرت بين ثلاثة إلا اخترت واحدة وعرض عليه ثلاث خيارات