نرجس
تصدق ما تسمع لم يتلقى منها اجابه فهدر بها بصوت عالى قائلا
فاهمه
لتهز رأسها بنعم ثم قالت ودموعها عادت ټغرق وجهها من جديد
هعيش خدامه تحت رجليك وحياتى كلها رهن اشاره من صباع رجلك الصغير حتى النفس مش هاخده غير بأذنك وهفضل شايله جميلك ده فوق راسى لحد ماموت
كان يستمع اليها وهو يشعر بغصه فى حلقه تجعله لا يستطيع التنفس وقلبه يؤلمه بشده هو يصدقها ويعلم انها بريئه ويعلم ايضا انها تفعلذلك الامر لاول مره ولكنه اراد ان يريها فداحه خطئها ولكن ما يؤلمه حقا تلك النظرات الكسيره التى تكسوا عينيها هى تشعر مننفسها تخجل منه ولا تستطيع رفع عينها فيه بقلمى ساره مجدى
انت نازله من البيت بالهدوم دى
لتنظر لملابسها التى جعلتها تلك الحقيره صافى ترتديها بدل من ملابسها المحتشمه نظرت فى اتجاه دون ان ترفع عينيها وهى تهز راسها بلاوقالت
بس هدومى عند الى اسمها صافى
ليقطب جبينه وهو يسألها بشك
كانت مستنياكى ترجعلها بالفلوس الى استلفتيها منها
لتهز راسها بنعم
والمبلغ ده كام
لتحنى رأسها اكثر وهى تقول
500 جنيه
ليشعر بالڠضب من جديد يفور بداخله هل كانت ستضيع نفسها من اجل ذلك المبلغ الزهيد
لينظر اليها وهى منكسه الرأس فى خجل فيعود ذلك الشعور بالألم من جديد وتلك الغصه بقلمى ساره مجدى
تحرك بالسياره بعد ان أعطته عنوان تلك الصافى ووقف تحت بيتها اخبرته عن شقتها فى اى دور وصعد هو الى هناك رافضا تمام انتصعد هى من جديد لتلك الاماكن
افاقت من افكارها على احتلاله لكرسى السائق من جديد ودون كلمه تحرك عائدا للحى بعد ان القى لها حقيبه صغيره بها ملابسها
ظلت تنظر الى الحقيبة على قدميها ثم قالت بصوت خفيض وهى محنيه الرأس
ممكن اسال حصل ايه فوق
لينظر لها پغضب ثم قال
ولا حاجه رمتلها فلوسها وجبت هدومك وحظرتها انها تقربلك تانى
طيب انا هغير فين
ليظل صامت لفتره طويله حتى يأست من رده لتجده يقف امام باب مسجد فى منطقه نائيه ثم قال
ادخلى غيرى هدومك واتوضى وصلى ركعتين توبه وركعتين شكر لله انه نجاكى من الى كنت ناويه تعمليه فى نفسك بقلمى ساره مجدى
لتهبط دموعها كالشلال من عينيها وهى تنحنى من جديد لتقبل يده الذى سحبها بسرعها بتوتر
له كما يشاء هو دون تزمر
فعل هو الاخر المثل وترجل من السياره وتوضئ وصلى ركعتى شكر لله على انقازه لحبيبه قلبه ودعاه ان يوفقه ويعينه
على معاملتها بالمعروفوان لا يظلمها يوما
حين عادت الى السياره بملابسها المحتشمه كان ينظر اليها بسعاده ورضا ظفر بصوت عالى يخرج