حتى آخر العمر بقلم إيمان_فاروق
ليها قوام لما هى روحك انا ابقى روح مين
أجابها من ولج على باب الغرفة بعشق ظاهر لهذه المشاغبة الرقيقة التي تدغدغ اوصاله بدلالها ورقتها مع الجميع ليردف بصدق تبقي روحي انا يانوري قالها حسام وهو يتقدم نحوها حيث تقف بحياء ظاهر على وجهها الذي توهج من الخجل تحت اعين الجميع مما جعل أريج تتمنى ان تحظي يوما بكلمات من شفاة سليم تنم عن العشق لها بكل صراحة كما يفعل اخيه الأصغر ولكن من الواضح انها ستعاني معه
القت أريج نفسها لتحتضن زوجه عمها التي تعتبر أمها الثانية ففي عطفها شعور طيب بالامان تفقده هى ودوما ترتوي به من خلال احتضانها لها ليتوجهن هى ونور بعد ذلك برفقة حسام الذي اصر على ان يصلهم الى باب الجامعة وهو بداخله اصرار على أن يجعل اخيه يقر ويعترف بحبها حتى يحظوا هو الأخر على حبيبته التي تؤرق باله وتشغله بصورتها التي لا تفارقه ليتوجه بعد ذلك لمقر عملهم
سليم وهو يغلق بين حاجبيه في استغراب لنبرة اخيه الغاضبة ايه يابني مالك بتخانق دبان وشك ليه حد داسلك على طرف والا ايه
حسام بتصنع مفيش ااصل قطع في الكلام مما اثار فضول الأخر وجعله ينهض متوجها اليه ليهتف بحزم قلت مالك اتكلم من غير تقطيع ياحسام والا هزعلك بجد في إيه
سليم بتوجز من ان يكون هناك شخص ما يود الاقتران بها وهذا ما يؤرق أخيه قصدك ايه بالكلام ده ياحسام هو في حد أتقدم ليها والا إيه
انت تخرس خالص والا هكسرلك دماغك المتخلفة دي قالها سليم وهو يتأكل من الضيق
الله وانت زعلت ليه بس مش دي سنة الحياة والا هنقعدهم جمنا انا لازم اخطب نور مليش فيه وأريج بقى انت حر معاها انت الواصي عليها وحقك تعرف رأيها في موضوع العريس ده واكمل بتوجز خيفة من أن يثور الاخر أكثر من ذلك ليهتف وهو يسلك نفسه من بين يديه مما جعله يهدأ قليلا فهو الواصي عليها الى الأن ولن يستطيع أحد ان يأخذها منه ولكن استوقفه فكرة ارهقت نابضه فهو لن يتحمل موافقتها على هذا العريس الذي اتى دون ميعاد
لينتهى