حتى آخر العمر بقلم إيمان_فاروق
اليوم والحزن مخيم عليه وحالة من الڠضب جعلته ينهى اعماله ليقرر الذهاب الي منزله ليتوجه سريعا الى غرفة أمه التي يريد ان يلقي بثقل همه بين اضلعها لتقابله هى بحبور باسطه يدها لتحتويه وهى تربت عليه لتهدهده بعدما استمعت لأنفاسه العاليه وهى تتمتم مالك ياحبيبي الف سلامة عليك ياعيوني
الام بحكمة لتهدئه بص ياحبيبي الجواز عموما قسمة ونصيب وانت راجل يعني تقدر تتحمل ولوليك نصيب هيجبهالك لغاية عندك من غير متتكالب عليه بس لازم تسيب ليها الحرية المطلقة علشان ميبقاش حرام عليك خد رأيها بما يرضي الله ولو ليك غرض منها قولها يابني متخفش وسيب ليها مطلق الحرية في الاختيار ومن غير متضغط عليها
استعدت بسعادة وهى تتخيل مصارحته لها ففي خيالها تتضارب مئات الصور التي من الممكن ان يتخذها هو تارة تفكر انه سينهرها قائلا متفكريش انك هتكوني لحد غيري انت ملكي ياريج
اقسمت بعد هذا التخيل انها ستلقى بنفسها بين أحضانه لتهبها له عن طيب خاطر لتنتهي من تزينها البسيط وتتوجه اليه في حجرة المكتب وهى ترسم فوق ثغرها ابتسامة حقيقة ونظرة امتنان لأخيه الذي وهبها الأمل بهذه القصة المختلقة التي الفها حتى يثير هذا الصامت ويخرجه عن صمته ليغمزها حسام بطرف عينه وهو يدعو ان تحرز ما تتمنى مع شقيقه الأكبر لتكمل هى مسيرتها نحوه قائلة مساء الخير يا ابيه سليم
ليتنحنح حتى يخرج كلماته المتحشرجة أمامها في ثبات مزيف اجاده هو لا لا ابدا يأريج اتفضلي اقعدي علشان هدخل في الموضوع بشكل سريع واكمل بعمليه مصطنعة في حد عايز يتقدملك والحد دا انتي تعرفيه كويس بس الاول يا تري انت عندك نية الإرتباط الأن ولا في اعتراض لغاية متكملى دراستك
رد قاسې عليه فهى توافق على هذا العريس المزعوم فمن المؤكد انها على دراية كاملة بالأمر وانه حرز على موافقتها وموقفه هو الأن ما هو الا تحصيل حاصل معها لذلك لن يقف أمام