الدكتور محمد راتب النابلسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نفس رحبة واسعة جدا حتى أنها لم تحمل ضغينة على القتلة بل على العكس كانت أول أمنية له فور أن بشړ بالجنة لو أن هذا المجتمع القاسې الذي قابل الجميل پالقتل لو أنهم يعلمون المنقلب لو أنهم يطلعون على الخير الذي أعده الله للصالحين ياليت قومي يعلمون
أدهشني حرصه على الخير لقومه مع ما واجه منهم
أدهشني تمسكه بالرغبة في إصلاحهم مع ما تبين من عنادهم
أدهشني حبه الخير للآخرين حتى من آذوه
أدهشني ان تكون أول أمنية له لو أنهم يعلمون
وبعد أيام وقفت من سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على موقف مشابه رحلة الطائف ويأتيه ملك الجبال لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين فيجيب اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون
وصلت إلى خلاصة
الكبار وحدهم هم الذين لا يعادون أحدا اڼتق اما لأشخاصهم
الكبار وحدهم هم الذين تكون أمنياتهم بناء
الكبار وحدهم هم من يتقبلون دفع ض ريبة حمل الإصلاح للناس
الكبار وحدهم هم الذين لا يعرف عامة المجتمع أقدارهم
اللهم اجعلنا منهم
إهداء للصحبة الطيبة
في قلوب الآخرين
إذا ماټ القلب ذهبت الرحمة وإذا ماټ العقل ذهبت الحكمة وإذا م اټ الض مير ذهب كل شيء
رفاق الروح مازلتم بوسط القلب أحبابا وإن غبتم وإن غبنا فإن الحب ماغابا هي التقوى تجمعناوحب الله قد طابا رضا الرحمن غايتنا وللفردوس طلابا
لا ترحل قبل أن تسعد بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدكتور محمد راتب النابلسي
خواطر إسلامية