جحا والسمك
يحكى أن حجا في يوم من الأيام كان عائد من العمل فرأى بائع السمك الذي عرض عليه سمك كبير وشهي، فقرر أن يشتريه وأخرج كيس النقود وأعطاه إلى البائع.
وذهب إلى البيت سعيد بالسمك، وعندما قابل زوجته أعطى لها السمك وفرحت به كثيرًا.
وذلك لأنه طعامها المفضل، وقال لها جحا أن تعد لهم السمك إلى أن يذهب ويستحم.
وبالفعل بدأت في إعداد الطعام وأثناء ذلك أخذت تفكر في حيلة تجعلها تأكل السمك وحدها دون أن تعطي جحا أي قطعة.
وعندما خرج جحا من الحمام قال لها أن تأتي بالطعام لكي يتناوله.
فقالت له: لم أفرغ من إعداد الطعام بعد أذهب وخذ قيلولة حتى انتهي.
وبالفعل بدأت في إعداد الطعام وأثناء ذلك أخذت تفكر في حيلة تجعلها تأكل السمك وحدها دون أن تعطي جحا أي قطعة.
وعندما خرج جحا من الحمام قال لها أن تأتي بالطعام لكي يتناوله.
فقالت له: لم أفرغ من إعداد الطعام بعد أذهب وخذ قيلولة حتى انتهي.
وعندما استيقظ وطلب منها الطعام قالت له: هل تريد أن تأكل مرة ثانية، فتعجب جحا لأنه لم يأكل.
فقالت له: كيف لم تأكل ولحيتك وملابسك ملطخة ببقايا السمك، وعندها أقتنع جحا بكذب زوجته وقرر أن يقوم لينظف ملابسة ويعود للنوم مرة
المغزى من القصة :لا تعبث مع المرأة.