الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة الرجل وابنة خالته

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

والحمولة وقعت على ظهره
فأسرع العمال ونزعوا عنه الحمولة وقاموا بسحبه و أجلسوه.. وكان كل جسده يرتجف من شدة الجوع.. حضر المسؤول عن العمال وطلب له الطعام وتركة يأكل حتى عادت روحه الى جسده 
ثم قال له المسؤول انت غير قادرا عن العمل اليوم تقدر تعود الى منزلك وترتاح 
صار يفكر المسكين كيف سيعود الى المنزل فارغ اليدين وماذا سيخبر زوجته وكيف سيكون رد فعلها وماذا عساها ان تفعل اذا لم يأتي بالطعام
اجاب لا انا بخير يمكنني المتابعه
رفض المسؤول ولم يسمح له بأن يتابع العمل في حالته هذي 
اصبح الشاب في حاله خوف وقلق 
كيف سيعود الى المنزل 
عاد الشاب الى المنزل وهو في حالة قلق وخوف ويفكر ماذا سيحدث عندما يستقبل زوجته بيدين فارغه.
وماذا سيخبرها وهل رح تصدقة اذا أخبرها بما حصل معاه اليوم في العمل . وماذا أن أخبرت أمها كيف سيكون وجهه أمام خالته ليس لديه الجرأة على مقابلة خالته ..
كل هذا وهو يفكر ويحدث نفسه في الطريق مثل المجانين ..فقال في نفسة سوف أتوسل ٳليها من أجل أن تسترني ولا تخبر أمها 
وعندما وصل أمام باب منزله. توقف قليلا ثم طرق الباب 
فتحت زوجته الباب فقالت أراك اليوم عدت باكرا وأرى يديك فارغة أين الطعام لماذا لم تحضر معك شيئا 
ٲجابها پخوف وقلق لقد سقطت أثناء العمل بسبب الجوع ولم أستطيع المواصله في العمل وقام المسؤول بٳقافي عن مواصلة العمل لكي أرتاح وهذا سبب عودتي باكرا
ردت الزوجه بعصبيه هذا لا يهمني حتى وان كنت مريضا ستموت لا علاقة لي. يجب ان تحضر لي الطعام وفورا وٳلا سأذهب وأخبر أمي.
اجاب الزوج ارجوكي يا عزيزتي لا تدخلي امك في الموضوع لا تخبريها بأسرار منزلنا انا أتوسل اليك لا تفضحيني 
لم تستمع الزوجه لتوسل زوجها المسكين ثم طلعت من البيت ذاهبه الى أمها 
شعر الزوج بألخوف والأرتباك ذهب وأخذ ما أخذ من ملابسه وترك البيت قبل أن تعود زوجته مع أمها 
ذهب يبحث عن مكان يقضي ليلته فيه لم يجد مكانا مناسبا ثم ذهب يسير حتى شعر بالتعب فقرر ان يتوقف ويرتاح قليلا فكان أمامه متجر تجاري كبير فجلس مقابلا للمتجر 
وبعد مرور القليل من الوقت طلعت أمراة تحمل أغراضا وبجوارها طفلا يسير
بقربها. 
وفجأة اخذ الطفل يركض نحو الطريق السريع وكانت هناك سيارة مسرعه متجهه نحو الطفل فقام الشاب يركض نحو الطفل وقام بحضن الطفل..ولكن كانت السيارة قريبه جدا قام السائق بكبس الفرامل ولكن دون فائدة فقامت السيارة بصدم الشاب من الخلف وكان يحضن الطفل نجاة الطفل وطلع من الصدمة بخدوش طفيفه 
ولكن الشاب قد أصيب بكسور وفقد الوعي. وفورا أسرعوا به الى المستشفى فقامت المرأة بلأتصال على زوجها وأخبرته بما حصل اسرع زوجها وذهب الى المشفى وتكفل بكل علاجه وبعد يومين أستعاد الشاب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات