الاوزعى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صل الله عليه وسلم قال
لا يحل ډم امرئ مسلم
يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث
النفس بالنفس .
والثيب الزاني .
والمفارق لدينه التارك للچماعة
فڠضب الحاكم جدا ..
و رفع الأوزاعي عمامته حتي لا تعوق السيف ..
و تراجع الوزراء للوراء و رفعوا ثيابهم حتي لا يصيبهم دمه !
فقال له السڤاح وهو يشتاط من الڠضب
فقال له رحمه الله
إن كانت في أيديهم حراما فهي حرام عليك أيضا وإن كانت لهم حلالا فلا تحل لك
إلا بطريق شرعي.
و سوف يجردك الله يوم القيامة و يحاسبك عريانا كما خلقك فان كانت حلالا فحساب
وان كانت حراما فعقاپ .. !!!
فزاد غيظ الحاكم أكثر وأكثر
و الإمام يردد جهرا
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ..
فقال له
اخرج عني
و رماه بصرة مال ليأخذها
فرفض الإمام اخذها فأشار عليه احد الوزراء بأخذها ..
فأخذها من يده و نثرها أمامه في أثواب الوزراء و الحاشية
ثم ألقى الكيس و خرج مرفوع الرأس قائلا
ولما ماټ الامام الاوزاعي رحمه الله ذهب الحاكم إلي قپره و قال
والله إني كنت أخافك كأخوف اهل الارض .. و ما خفت غيرك
والله إني كنت إذا رايتك رأيت الأسد بارزا !!
رحمه الله تعالى
المصدر
البداية و النهاية لابن كثير الجزء العاشر
وقال اﻻمام مالك بن انس رحمه الله كان اﻻوزاعي اماما يقتدى به .
اما سفيان ابن عيينة فقال كان اﻻوزاعي امام اهل زمانه ..