الحلقة الأولى من الجزء الثالث من أولاد الجبالى
أولاد الجبالى3 بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أولاد الجبالى
الحلقة الأولى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أحبك وبداخلى ألف نبضة تخاف فقدانك
وانا بحبك أكتمل وبك أرتوى
عندما ينقلب السحر على الساحر تشعر بإنك على مشارف الهاوية وقد توقف عقلك عن التفكير
رأى عصام قوات الشرطة تحيط به فأدرك إن براء كان يخدعهم لذا صاح بصوت عالى كنت قلبى حاسس إنك هتعملها يا براء
_ هفجر الحزام الناسف اللى حولين وسط مراتك يا سيادة النقيب
فاتسعت عين براء من الصدمة وأرتخى فكه السفلى ونظر إلى زاد وتمنى أن تقول إن هذا كڈب ولا ترتدى شيئا
ولكن للأسف أكدت له بدموع عينيها التى انهمرت وكلماتها التى وقعت كالخڼجر فى قلبه ھموت يا براء انا وابنك
فصړخ براءلا يمكن تموتى يا زاد وانا هعمل كل اللى عايزين وفعلا هسبهم يخرجوا
فلوحت زاد بيديها لا يا براء موتى أنا وحدة أفضل من مۏت ملايين الشباب اللى فى عمر الورد لسه بالسم الهارى ده
ثم أخرج هاتفه ليحدث محمود بنبرة صارمة محمود زاد ملبسنها حزام ناسف وممكن يفجروه فى اى لحظة وقف كل حاجة وخليهم يطلعوا بسلام ويغروا فى ستين داهية
_أنا مش مستغنى عن مراتى وابنى
فزفر محمود بضيق وقال بتريث براء انا طبعا مقدر اللى انت فيه بس انت فاهم لو الراجل طلع بالشحنة واستلمتها فعلا شركات الأدوية ممكن يحصل ايه !!
براء بإنفعال يحصل اللى يحصل انا أهم حاجة عندى مراتى وابنى
فحاول محمود تهدئته بقوله براء متخفش أرجوك
_أنا هبعت حالا خبير المفرقعات يشوفها وإن شاء الله هيحل المشكلة
فصاح براء بفزع لاااا انا غلطان فى الأول اللى راعيت ضميرى وواجبى كظابط شرطة وقولت ليكم كل حاجة لما اتخطفت زاد وأدى النتيجة مراتى هتروح منى
_ ويستحيل كنت تخبى أى معلومة رغم خۏفك على زاد
وبينما تقف زاد مذهولة من الموقف التى هى عليه الأن شردت فى ذلك اليوم التى ولجت إليها مرام فى ذلك القبو الذى أختطفت به
وكانت عينيها تنذر بالشړ فتفاجئت بها زاد ورددت أنت!!
طالعتها مرام بغل وتشفى وصاحت ايوه أنا يا مدام
بقا انا جميلة الجميلات مرام اللى رجالة بتتحدف تحت رجلى
_يجى واحد زى براء ده يقولى مراتى وبحبها وكان بيضحك عليه فى تمثلية الجواز والحب عشان يعرف المستخبى ورانا أنا وبابا ويقبض علينا متلبسين
فلمعت عين زاد بالفرحة وصاحت بسعادة يعنى اللى عمله براء ده كان تمثيلية عشان شغله
_ و يعنى هو محبكيش يا صفرا وعيحبنى أنا
_انا مرته وأم ولده
_حبيبى يا براء يا أبوعيالى أنا بردك كنت عقول إكده لا يمكن تخونى بوحدة كيف عروسة المولد دى
_بس يعنى معلش عشان أنا حبكتها حبتين سامحنى يا جلبى ولما أشوفك هعوضك وهعاود أسمع فيدوهات البت المسهتنة اللى عتجول على الراچل فرعون عشان تبسطه
_وعقولك كمان يا سى براء
فانفعلت مرام بقولها أنت هتقولى إيه يا مچنونة أنت
فابتسمت زاد لثير غيظها فيه ايه مالك هدلع حبيبى وچوزى
_ وخلاص أكده عرفت إنك أنت يا صفرا اللى ورا خطفى عشان كيدة منى بس انا خابرة زين براء وأكيد علجيه فى أى لحظة فوق دماغى دلوك ينجدنى منيكك
فضحكت مرام لااااا محدش هينجدك منى واليوم اللى هسلمك فيه ليه هتموتى بين إيديه
_وده كمان كادو منى ليكى دلوقتى عشان الذكرى
فاتقدمت منها مرام ففزعت زاد من نظرة عينيها المليئة بالحقد والشړ وحاولت التراجع بقدر الإمكان ولكن هاجمتها مرام وأخذت تضربها بكل قوتها وزاد تصرخ
وتضع