الحلقة الخامسة من أولاد الجبالى3
أولاد الجبالى3 ام فاطمة شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
أولاد الجبالى 3
الحلقة الخامسة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لا شىء يميت النفس بقدر الخذلان ممن ظننته دواء روحك ولكن فى لحظة وجدته داء مزمن لا يمكن التخلص منه .
كرصاصة أخترق كلام بانة قلب جابر فأدماه وحدث نفسه إظاهر صوح زى ما بتقول الحب مش كله حاچة وشكلى إكده هندم على چوازى منك يا بنت الحسب والنسب .
لما تتنازل عن حقك ديما هيفتكروه حق مكتسب ليهم وساعتها مش هتقدر تكلم عشان انت اللى عملت فى نفسك كده من الأول
لذا طالعها جابر بنظرة طويلة محملة بالعتاب واللوم قائلا بصوت مقهور تشكرى يا بنت الأكابر وكتر خيرك لغاية أكده إنك استحملتينى عاد .
شعرت بانة من صوت جابر الملىء بالحزن بإنذار خطړ وحدثت نفسها ايه اللى هببتته وجولته ده !
_ مفيش فايدة فى لسانى المتبرى منى .
_ بس انا خابرة جابر عيحبنى وبعديها كيف كل مرة .
لذا حاولت التبسط والمرح بقولها ايه يا جابر اوعى تكون بردك أتزرزرت من كلامى انا بضحك معاك يا راجل .
_ لتصيبها الصاعقة التى جعلتها تتجمد فى مكانها حين قال دون تردد أو ضعف
جابر پقهر لاااا يا بت الجبالى معدتش ينفع كلام ولا إعتذار .
حلو جوى أكده وانا خلاص عرفت حالى انا ابن فلاح ومش متعلم وكيف ما بيجولوا رحم الله امرىء عرف قدر نفسه .
وعشان أكده حليتك من الارتباط بيه يا بانة .
فاتسعت عين بانة ودق قلبها بشدة وبكلمات متعثرة جصدك ايه يا جابر
جابر بتأكيد جصدى زى وضوح الشمس يا بنت الأكابر.
بانة أنت طااا فصړخت بانة ووضعت يدها على فمه مردفة بترجى مصحوب پبكاء شديد لاااااا يا جابر ده انا أموت فيها .
_ أوعاك تجولها اه حقك تزعل منى ونتصالح ومتهونش عليك بانة كيف كل مرة .
جابر بإنكسار صدجينى مبجاش ينفع .
ثم أخرج تنهيدة حارة مردفا سلام يا بانة وخلى بالك من غيث .
وهبجا أبعت جاد يچبوه ليه أشوفه فى المصنع .
قال جابر كلماته تلك ولم يحاول النظر لعينيها الباكيتين كى لا يضعف أمامها فكم كانوا دوما سر ضعفه .
ثم الټفت ليغادر فأمسكت بانة بذراعه وشهقاتها من البكاء تمزق قلبه مردفة جابر .
ثم نزع يدها وخطى خطوات سريعة ليقف فجأة عند سماع صوت زجاج يتهشم بعد أن حطمته بانة بزجاجة عطر لتنفث عن ڠضبها وصړخت بقولها أنت فاكر نفسك مين يا جابر عشان تسبنى انا بانة الجبالى .
_ أكده ماشى .
_ انا خابرة انك هتچيلى تانى راكع وتبوس الإيادى .
وانا اللى أجول لأ .
فابتسم جابر ابتسامة صفراء ممزوجة بمرارة الايام وحدث نفسه متلومش الا نفسك يا جابر .
ثم أسرع للمغادرة من القصر متوجها نحو مصنعه .
يا صدمتي في أكثر الناس ويا خيبة ظنوني
يا ضيق صدري
لا ذكرت إني عليهم ما كذبت
يا طعڼة خلتني انسى من سبايبها طعوني.
أفزع صوت الزجاج المتهشم قلب زهيرة وملك وزاد .
أما عزة سمعت ولكنها كانت فى حزن يعميها عن الأهتمام