الحلقة الخامسة من أولاد الجبالى3
أولاد الجبالى3 ام فاطمة شيماء سعيد
بأحد .
ولجت فى بادىء الأمر زهيرة إلى بانة فوجدتها تفترش الأرض وتضم رجليها إلى صدرها تبكى وغيث الصغير يبكى .
فأسرعت زهيرة لحمل الطفل فى بادىء الأمر .
زهيرة بفزع الله اكبر حصل ايه يا بنتى .
ثم حدثت الصغير أصمله عليك عليك يا حبيبى بس بس .
ثم ولجت ملك وزاد .
زاد بقلق خير حوصل ايه
أما ملك فأسرعت إلى بانة وساعدتها على النهوض مرددة حبيبتى يا بانة سلامتك .
ولكنها لم تستطيع قول ما حدث لتكبرها فحدثتهم مالكم عتبصولى ليه أكده
_ مفيش حاچة شكله أكده اكتئاب الولادة اللى عيجولوا عليه باين .
طالعتها زهيرة بشك ولكنها لم تتكلم حتى تنفرد بها وتعرف ما حدث .
زاد بلطافة ليه بس أكده يا حبيبتى اكتئاب ايه بس وليه .
_ مش أخوك اللى مش بيريحنى حتى بكلمة وكلامه كله أكده رصاص ومفهوش حنية واصل .
ثم حدثت نفسها بس أعمل ايه عحبه بردك وأموت فيه
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
ثم أستطردت بقولها
_ تصورى أكلمه عاد فى التلفون اجوله تعبانة عتيچى امتى هتدلى مصر ميتى تودينى للدكتورة .
_ يجول أسيب الشغل و أنزل عشان حضرتك بتدلعى .
_ ما عندك أمى ولا بانة تاخديهم .
فحدثت بانة نفسها پقهر ايوه بس انا معرفتش أصون عاد النعمة اللى كنت فيها .
أشارت زهيرة على زاد بردك أكده يا زاد !
_ عشان جالها مرة عشان خابرة ومتوكدة أنه مزنوق فى الشغل اليومين دول وكله فوق رأسه بعد ما محمود أتجوز نهلة .
وكمان جالها وهو مطمن عليك عشان خابرة انك بين أهلك وناسك .
_ لكن جبل أكده كنت أول ما يحس صوتك بس تعبان يچرى يا حبة عينى يچى على ملأ وشه يطمن عليك .
صكت زاد على أسنانها بغيظ مردفة يعنى بردك كان چه بنفسه ويعاود تانى وهو كله مش من ابنه عاد ولا ابن الچيران
فضحكت زهيرة ابنه عاد لوحده اياك .
_ الله يهدى سركم يا بتى روحوا وانتم عاملين كيف الجط والفار أكده .
فضحكت ملك صوح يا حاچة .
فأردفت ملك بحرج وانا مالى عاد انا مش عايزة غير ربنا يجومك بالسلامة .
_ جوليلى عتسمى الولد ايه
زاد عنسميه معاذ بإذن الله.
ملك ببشاشة وجه الله اسم چميل ربنا يچيبه بالسلامة .
على كده عزة عتجيب عروسة ونچوزهم لبعض .
فضحكت زاد ايوه .
وهنا صړخت بانة أطلعوا بره مطيجاش صوت چمبى .
فأمرت زهيرة ملك وزاد بالإنصراف مردفة روحوا ريحوا انتوا عاد وانا اتكلم مع بانة كلمتين .
شعرت ملك وزاد بالحرج ثم غادروا دون أى كلمة.
لتجلس زهيرة فى أمام بانة مردفة جوليلى اللى حوصل ومتخبيش عليه حاچة لانى خابرة من عينيك أنه فيه حاچة حصولت وواعرة جوى كمان .
فبكت بانة والقت بنفسها على صدر والدتها مردفة پقهر جابر هملنى ياما تصورى وكان عيرمى عليه يمين الطلاق كمان لولا انى لحقته ..
وبعدها هملنى ومشى وحال ايه عيبعت اخوه الصغير عشان ياخد ابنه يشوفه .
_ بس ابدا مش عخليه يشوفه وهندمه