توفى زوجى ولم أجد ما أطعم به أطفالى
يا جبار يا رحمن يا رحيم ..
وبعدما أكملت من الدعاء أخبرت أولادها بأن يبقون بداخل الكوخ حتى تعود
ثم ذهبت تبحث عن طعام
وبعد لحظات وجدت مطعاما كبير وكان يقف امام باب المطعم حارس أمن اقتربت نحوه ثم قالت أين تضعون بقاية الطعام.
اجابها انهم يضعونها في داخل المزبله خلف المطعم
فرحت الأم وفورا ذهبت الى خلف المطعم ..
ثم تركت المكان وأكملت طريقها في البحث عن الطعام فكانت تتجول..
بين الشوارع وتتفقد نفايات بقاية المطاعم ولكن كانت بنفس المنظر
ثم قررت أن تأخذ قسطا من الراحة جلست قليلا تحت شجرة على حافة الطريق .ثم واصلت المشوار للبحث عن طعام لصغارها الذين ينتظرونها لتعود لهم بالطعام
واصلت الأم البحث عن الطعام في سلات النفايات ولكن لم تجد الطعام الصالح. وكانت تغير أتجاهات طريقها لعلها تجد شيئا صالحا ونافع.
فنظرت الى السماء وكأنها تقول .
يارب لقد دعوتك وشكوت ٳليك حالي أنظر الى عبدك الضعيف
وعندما شعرت بالتعب والٳحباط واليأس قررت أن تعود الى أطفالها بأيدي فارغه وقلب مكسور ودموع تنهمر كالامطار وكانت تمشي وتقول يارب وكلتك أمرنا أنت حسبي والحمدالله والشكر لله.
نظرت الأم نحو الرجل وقالت من أنت
أجابها انا عبد من عباد الله لي مزرعه خلف هذي المدرسة والغريب أن أخوتي هم المسؤؤلون عن قيام باعمال المزرعه .وانا ادير اعمال الشركات. ولكن عندما عدت من الشركة ذهبت لسريري وكنت اقراء القرآن من هاتفي وغلبني النعاس ونمت وفجأة رأيت في منامي بأن المزرعه تحترق فقمت من نومي مڤزوعا وشغلت سيارتي وذهبت لكي اتفقد دون وعي