هى انقى من أن اعصى الله فيها بقلم الست نور
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مكه.
ده مهم بالنسبالك
بحزن ده حلمي أن أعتمر وهي تمطر .
بصلي شوية ولما لاحظت نظراته بعد وشه وبدأ يسوق العربيه .
فتح درج ف العربيه امسكي البخاخه بتاعتك.
أنت جبتها منين
اشتريت واحده للزوم علشان لو نسيتي تاخدي بتاعتك .
شكرا .
بالشفا بإذن الله .
يارب.
_________________
بقلم الست نور
يلا علشان أروحك.
أنت تاني!
طب هي عملت أي سمعت
معرفش حاجه.
تمام وصلني ع بيتها .
تمام .
استنى .
نعم !
أنا أسفه .
ليه أنتي عملتي حاجه تزعل لسمح الله
يعني حسيت إني رخمت عليك من شوية .
تمام.
لسه زعلان
ابتسم لأ.
طب بينا نروح .
بعد مرور شهران
تعالي ي مريم ي بنتي.
نعم ي جدو.
معاذ !
ماله
بخجل أحم مش عارفه ي جدو.
قلبك ميال ليه ي بنتي زي ما هو ميال ليكي
انا.. أنا هروح أشوف مذاكرتي.
ضحك يبقى ميال ي مريم.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
يلا يجماعه نسيبهم شوية لوحدهم .
انا هطلع ي مريم وأقف بره.
قعدت أفرك ف أيدي بتوتر ومش متخيلة إنه ف اللحظه دي أنا ومعاذ ... أقصد معاذ وأنا اتجوزنا يعني لما حفظنا قلوبنا بقينا لبعض !
ابتسمت ورفعت راسي.
اتقدم مني ببدلته السودا الا كان لابس تحتها قميص أبيض فاتح أول زرارين فيه وجزمته السودا وساعته إلا بتلمع ف أيده الشمال .
هي أنقى من أن أعصي الله فيها.
هي مين
أنتي.
كنت تقصدني
عملتي بلوك لأنك فهمتي كلامي ليكي
أها .
ابتسم واتقدم باس فوق جبيني دلوقتي أقدر أقولهالك .
بحبك ي مريم ومش من يوم ولا من سنه من يوم ما بقيت بخاف عليكي حتى من نفسي .
كنت خاېفه لا تكون مش بتحبني زي ما بحبك.
أنتي بتحبيني
هزيت راسي وابتسمت بخجل بس اتفاجأت بيه بيشدني ويدخلني جوا حضنه وبيلف دراعاته حواليا.
ودلوقتي وقت المفاجأة.
مفاجأة أي
مسك أيديا الاتنين فتحهم وحط فيهم تذكرتين.
هز راسه وابتسم أما كان حلمك أن تعتمري وهي تمطر
عيوني دمعت من الفرحه واترميت ف حضنه بحبك أوي .
ضحك ياااه من امتى ونفسي اليوم ده ييجي.
ف الخارج
شروق!
لفيت ضهري ليه نعم ي حسن.
احم كنت يعني عاوز رقم والدك .
هاجي أشرب معاه الشاي.
ابتسمت بخجل أحم انا هو اصل ...
ضحك الرقم ي بنتي بقا عاوز ألحق أخد منه ميعاد .
اداني تليفونه وكتبتله رقم بابا وبعدين ابتسم ومشي .
_________________________
بقلم الست نور
بعد مرور 4 سنوات
مريم فين جزمتي السودا
تحت السرير ي معاذ .
أي ډخلها تحت السرير
ابنك بقا ي معاذ مش بيخلي حاجه ف مكانها .
ميل ونزل تحت السرير أهو لقيتها بس أي ده !
مريم بټضرب ع جبهتها بتذكر يانهارسوح أكيد شافه شافه.
أي ده ي مريم
ده ... ده أي ده مش عارفه.
بعصبيه مخلل ي مريم! بتاكلي مخلل من ورايا وحطاه تحت السرير علشان مشوفوش وانا أقول أي الريحه الغريبه إلا بشمها دي من كام يوم ف أوضة النوم !
بحبه أوي ي معاذ والله .
صحتك ي مريم هقولهالك كام مره معنديش أغلى منك أخاف عليه ولما بشوفك تعبانه أنا بتعب ع تعبك.
بندم أنا أسفه .
فتح البرطمان رماه ف الزباله من النهارده مفيش مخلل هيدخل البيت وياريت تبقي تشوفي الليسته إلا ع التلاجه والحاجات إلا مكتوبين فيها مش هتاكليهم .
بس أنا ...
بحزم مش هتاكليهم.
بتذمر يوووه .
ابتسم وقرب مني أنا أسف ي حبيبي بس مبحبش أشوفني تعبان.
باستغراب بس أنا إلا بتعب.
وأنا إلا بتوجع .
ضحكت وقربت أيديا ولفيتهم حوالين رقبته بالله بحبك.
هنا مريم بتختم قصتها مكنتش محتاجه واحد مبيحبش الأكل الحراق ولا الشوكلاتات ولا المخلل أو مش
بېدخن علشان أتجوزه أنا كنت محتاجه إلا يبطل ده كله علشاني كنت محتاجه واحد لما أتعب يكون أول واحد أجري عليه وها هو ذا معاذ
كنت الونس والسند وبينهما وجدت الحب
الست_نور