تجوزنى ينوبك ثواب
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_ تتجوزني ينوبك ثواب
بصلها و هو بيحاول يستوعب _ نعم
إحم إحم كنت بجرب أمثل يا مستر..
_ ماشي يابنتي..
بنتك مين أنا بنت خالتك و أصغر منك بحيالله 7 سنين!! ناسي و لا أفكرك إن إحنا كنا بنلعب كورة فالشارع مع بعض!
قالها و هو بيبص عالباب
طيب يأختي إكتمي دلوقت بدل ما أطلعهم عليك..
قالتله و هي بتطلعله لسانها _ لا!
قام من مكانه مرة واحدة و كان لسه...
خرجت و شافت أكتر واحدة بتكرهها..
_ اي اللي حادفك علينا
بصتلها من فوق لتحت إنت مالك يابت إنت روحي شوفي هتلعبي مع مين..
_ لا بقولك اي إظبط كدا أنا مش زي المنيل اللس جوة عشان تتمايعي كدا و أسيبك.. دا عند الست الوالدة بقى!
يا صالح إنت يابني.. تعالى خد البتاعة دي من هنا..
حطت إيديها فوسطها و قالتلها _ البتاعة دي تبقى إنت!
_ إنت عاملة مصېبة يا بت
مش بالظبط!
_ إنت لوحدك مصېبة أنا صماك يا ولية!
بصتلها بطرف عينيها و سكتت..
_ مستر صالح صح
مش بالظبط!
_ إنت شاربة جيركن إسمه مش بالظبط ماتنطقي!
ظهر على ملامحها الصدمة و هي شايفة اللي خلاها تتوتر و تقوم من مكانها..
_ تيجي معايا و لا أشيلها لوحدي
بعد يومين.
_ مريم إنت يا مفهوصة!
أيوة يا أمي..
_ مش عندك زفت درس على دماغك الساعة 10.. الساعة دلوقت 11 !
قامت و هي بتبص حواليها بخضة و قامت تلف فالشقة
ايي.. بتهزري يا ماما..
لا يا عين امك.. كويس إنه صالح و لا دا مش هيسيبك أصلا!
بعد 5 دقايق.
_ أنا ماشية يا أمي عايزة حاجة
لا يا حبيبة قلبي بصي فالساعة بس..
أمها كتمت ضحكتها و ظرف ثواني كانت فالعمارة التانية بتخبط عالباب..
إتصدمت و هي شايفاه من غير تيشرت و الدنيا وراه ضلمة مفيش غير ضوء الشمس كان لسه بيفرك فعينيه ديرت وشها علطول أول ما لاحظت كدا..
_ جرا اي يا مستر ماتستر نفسك مايصحش!
قالها بصوت مليان نوم
و هو في طالب يجي قبل الدرس بساعة
أيوة.. إنت جاية 9 ليه إن شاء الله
فضلت ترمش دقيقتين لحد ما خالتها شافتها و قالتله _ خش يا ولا البت وشها فالأرض من اللي إنت مهببه دا.. خشي يا مريم عاملة اي يا حبيبتي..
خلاص يا خالتو مش مشكلة هروح و أبقى أجي..
محستش بنفسها إلا و هي فحضن خالتها _ عيب يابت دا إنت وحشاني خشي إقعدي..
إبتسمت و فضلوا يهزوا مع بعض لحد ما خالتها شرقت.. فجريت عالمطبخ اللي مكانش في نور قد كدا.. فكانت بتدور على مكان زرار