تجوزنى ينوبك ثواب
سمعاك ..
_ هه ك كنت سمعاني
أيوة!
حمحم و فتح الكتاب و كمل و هي حاولت تركز مع شرحه بس مكانتش قادرة..
بعد ساعة.
_ احنا مش صغيرين عشان أديك واجب أنت ملزمة تسمعيلي كام سؤال و إذا ظبتيهم ليك عندي جايزة..
قلبك
_ اي
بيدق .
_ أكيد يعني!
قالت ببعض الضيق و هي بتتحرك للمطبخ _ طب ألف سلامة عليه و على صاحبه..
_ عايزة حاجة يا خالتو
_ طب انا ماشي السلامه عليكوا..
سمعت صوته بيناديها فبصتله بإستغراب..
قال بعد تنهيدة _ أنا آسف..
عقدت حواجبها و قالتله على اي
_ على اللي عملته و اللي هعمله..
أستغربت أكتر _ في اي يا صالح متحيرنيش!
ماتتهدي شوية سيبلي فرصة أتكلم..
بصتله بترقب فقال _ أنا كنت حاطط الفار اللعبة عشان أنكشك مكنتش أعرف إنك ممكن ټتأذي بسببي!
أيوة..
_ دي أقدار يعني إنت عمرك ما هتأذيني لإنك دايما بتكون سبب فبعض الحاجات الحلوة اللي بتحصلي فأنا مؤمنة جدا إن دي أقدار مش عشان كنت سبب يبقى الأذية منك أنت فاهمني.
قالتها بإبتسامة نابعة من جواها اتوتر و قال _ طيب يا مريم انا واثق فيك و عايزك شاطرة و مش متأخرة عن غيرك.. سلمي على عمو لما تكلموه عشان رقمه ضاع من عندي.. مع السلامة..
اتنفست نفس عميق و قالت _ مش لازم أقرب كدا بس أنا مش قادرة أكبح مشاعري دي.. و كل ما ادعي ربنا اتخلص منها الاقي نفسي إتشديت لتفاصيله أكتر.. زي ما تكون ست الكل طهقانة من مصايبي فبطتلع عليا اهيء اهيء..
_ بتكلمي نفسك يا هطلة
بعد إسبوع.
كانت قاعدة فدخلت عليها مامتها بخبر _ مريم إنت يابت!
قالت و هي بتلفلها
نعم يا أمي
_ صالح إبن خالتك..
إتنبهت لبقية كلامها _ ماله
_ قروا فتحته و الخطوبة و كتب الكتاب بعد شهر و نص من انهاردة... يعني تكوني خلصت إمتحانات الثانوي..
الصدمة ألجمتها و قعدت عالسرير بتحاول تستوعب كلام مامتها اللي كانت متعجبة من موقفها..
مش فرحانة ليه
مش كنت عايزة تحضري فرح.
قالت فسرها و هي بتحاول تكتم دموعها _ أيوة بس مش صالح! ليه كدا
قالت لمامتها بهدوء غريب _ هروح أكلم نهال يا أمي..
أمها و هي مستغربة ماشي يابنتي..
عدوا الإسبوعين.
كانت شايفة الأجواء فالعمارة اللي بعد اللي بعدهم قادرة تشوف الافاصيل كلها.. بس قلبها مش جايبها تكون جزء منها.. مكلمتهوش من ساعتها رغم محاولاته العدة.. بس دايما كانت بتسد فوشه كل الطرق..
_ غريبة!!
ليه لحد دلوقت مش قادرة أنساه..
و لا حتى ضحكته و هواه..
آه من قلباه!
للصغيرة_مريم_أحمد.
ليه