إسكريبت تقى وعمر
بيقول
أستنى يا تقى .
لفيت وشي الناحية التانية فلقيت يونس نزل و راح بعيد بصتله بضيق فركب مكانه عمر
دا اللى أسترونج و مان و هتعيشي لوحدك و طلقنى يا عمر!
عيطت جامد و قولت و دا اللى عمري ما هحب غيرك و تانى يوم من سيبانى للبيت تروح تتجوز !
أتكلم بعصبية يعنى دلوقتى حسيتى بقيمتى و عرفتى أن ممكن بردوا أكمل بس أنت مش هتتقبلى دا ! أومال ازاى عايزة تبعدى عنى شوفتى أحساس أنك تايهة من غيري دا إحساسي كل يوم و أنت بعيدة عنى لكن أنت بنى أدمة انانية .
قولت جملتى الأخيرة و شهقت و بدأت دموعى تنزل
أنا متوقعتش أن مقلب صغيور يعمل فيك كدا يا تقى و الله بحبك .
بعدت عنه و أنا بقول پصدمة مقلب !! يعنى مفيش جواز من أصله !
كتم أبتسامته و هو بيهز براسه بلأ و ضحك و هو بيقول دا فرح صحبي يا تقى كڈبة بيضة كدا يعنى !
كڈبة بيضة! و الله! تصدق بقا أنا مش هسيب فيك حتة سليمة يا عمر و أنا اللى عيطت عشانك !!
رجع لورا تقى أستهدى بالله أنا عمر حبيبك .
كان ماسك أوكرة باب العربية فلفيت و لحسن حظى و سوء حظه كان فى مضرب مفكرتش ثوانى و مسكته و أنا بقول
نزل يجري و أنا جريت وراه بعصبية بس مش عصبية أوى يعنى أنا كان هاين عليا و أشكر ربنا أن كل دا طلع مقلب بعد ما جريت وراه الشارع كله وقف و هو