الجزء الاخير من إسكريبت العازب والأربعينية
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
يقولون إن المراة الاربعينية كبرت وليس لها الحق ان تعشق!! قلت لهم انتم خاطئون..لايفهم العشق الا الكبار ياساده المراة الأربعينيه بحر انوثة عميق إحذر من أمواجه إن لم تكن تجيد السباحه!!.. المرأه الأربعينيه كالقصيده الصماء..لا يفهمها إلا الذواق!!. المراة الأربعينيه لا يقاس عمرها بالسنين والاعوام!! فهي مثل النبته كلما اغدقت عليها بالحب والاهتمام ازدادت أنوثتها الاربعينيه انوثتها برائتها وصدق مشاعرها تجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة مچنونة حين تحب وطفلة حين تبكي
فلما تحكمون عليها بالمۏت قهرا وهى مازالت على قيد الحياة بينما الرجل يعيش حياته فى اى عمر حتى لو بلغ الستون والسبعون يتزوج بمن هى فى عمر حفيدته فإى ظلم هذا !!
أتصل مصطفى على حياة ليسمع صوتها الدافىء الحنون لعله يخفف وطأة ما به من حزن من موقف أمه الصارم نحوه ولكنه تفاجىء بها تبكى بمرارة وتقول بإندفاع ألمه
_ قولتلك يا مصطفى إنه مينفعش جنيت إيه دلوقتى أنا غير كسرة قلبى اللى حبك بعد ما كان راضى بحياته وقابل يعيش حياته كده من غير طعم ولا لون لغاية ما يقابل رب كريم .
حرام حرام والله اللى حصل ده .
فصاح مصطفى ليه بتقولى كده يا حياة !
مين حرمه ومين ليه حق فى إننا نعيش حياتنا غيرنا
احنا عايزين نتجوز على سنة الله ورسوله مش بنعمل حاجة حرام الحړام فعلا هو اللى الناس بتعمله الناس معانا بيحرموا شرع ربنا عشان تقاليد ومواريث تافهة .
فإزاى هقدر كأم بنتى تبعد عنى مقدرش مقدرش يا مصطفى .
أغمض مصطفى عينيه بحزن وقال بس تقدرى تدوسى على قلبك وقلبى يا حياة .
محستيش بالذنب ناحيتى وانا بقولك انك بقيتى باللنسبالى حياة ومش شايف عمرى الجى من غيرك وان الدنيا من غيرك متسواش .
وانا عشانك مستعد أسيب العالم كله عشان مش محتاج منه غيرك أنت وبس .
أنا بحبك يا حياة ومحتجالك فأرجوك حولى عشانى زى ما أنا بحاول عشانك .
وعلى فكرة أنا سبت البيت لأمى عشان وخدة صف بنتك برده ومش هقولك مش تهمنى أمى لا .
فزادت حياة فى بكاؤها وقالت بنحيب صعب صعب دى بنتى واحساسى كأم غير احساس ابن بأمه يا مصطفى .
فضغط مصطفى على شفتيه بغصة مريرة ثم قال أفهم من كده إنك مش عايزانى يا حياة وهتبعينى بالساهل كده .
يبقى كده اللى فى قلبك طلع ورق وطار من أول ريح .
أنت