الجزء الاخير من إسكريبت العازب والأربعينية
إعملى اللى يريحك بس أنسى أن عند بنت اسمها صفا ويلا اتفضلى اخرجى من بيتى مع ألف سلامة وروحيله .
فاتسعت عينى حياة پصدمة قائلة أنت بتطردينى من بيتك يا بنتى !!
صفا بتأكيد ايوه فى ستين داهية وأنت من السعادى لا انت ولا أعرفك وهحرم ابنى اللى جى عليكى ولا تشوفيه.
انا من دلوقتى امى ماټت ماټت .
فانتفضت حياة وابتلعت غصة مريرة فى حلقها وكادت أن ټموت قهرا وانتفضت نحو الباب سريعا وهى تبكى لا تصدق أن ابنتها الوحيدة تفعل ذلك معها كأنها أجرمت ففتحت الباب الشقة وركضت على السلم بوجه شاحب كأنها أشرفت على المۏت .
حضرتك كنتى منورانا ولا ايه بس مشيتى ليه بدرى
لا أطلعى لازم نتعشى مع بعض .
ولكنه لاحظ على وجهها الشحوب فقلق وقال مالك يا ماما هو حضرتك تعبانة بس لو تعبانة نزلتى ليه
تعالى معايا مينفعش تروحى وأنت شكلك تعبان كده .
محمد بقلق لا حول ولا قوة الا بالله إيه حصلك بس يا ست الكل ده أنت ماشاء الله كنتى عاملة زى الوردة المفتحة ومحدش كان يصدق انك حماتى ابدا وكل اللى يشوفك معايا بقولى أختك دى !
وبالفعل اخذها إلى المستشفى وفى غرفة الكشف حاول الطبيب افاقتها ولكن عندما استافقت أخذت تهذى وتبكى .
فتعجب محمد وتسائل هى مالها يا دكتور
الطبيب أظن أن المدام اتعرضت لصدمة عصبية وده مسبب الحالة اللى هى فيها ولازم تتعرض على طبيب نفسى عشان يعرف السبب ويحدد علاج مناسب .
لا الموضوع ده فيه حاجة وأكيد حاجة حصلت وممكن صفا تكون عندها علم .
ثم نظر إلى الطبيب وقال طيب ابعت هات الدكتور ده لو سمحت يا دكتور عشان يطمنا عليها .
وبمرور الوقت أعطاها الطبيب النفسى حقنة مهدئة واوصى أن تظل تحت الرعاية لمدة يومين حتى تتحسن حالتها .
اثناء ذلك قام مصطفى بالاتصال عليها وسمع محمد رنين الهاتف وتعجب من الاسم المنقوش .
محمد مين مصطفى ده
وعندما قام بالرد أتاه صوته متلهفا حياة حبيبتي.
فحمحم محمد بحرج وقال السلام عليكم .
حضرتك مين
مصطفى بحرج مش