الحلقة السابعة والثامنة من كفر صقر
اللى احبه ويحبنى كيف عنيه .
سکينة..........خلاص متزعليش واصل .
هكلم أبوك و هخليه يجرص ودانه ويشد عليه .
اتعدل كان بها متعدلش _ هنوديه ورا الشمس .
مش ناجصين دلع وجرف إحنا عايزين راچل يجف معانا مش عيل فطيس إكده.
ثريا پخوف عليه .......الله يخليك يمه بس براحة عليه _ ومتجوليش إكده عليه
هزعل _ أنا هحبه جوى جوى .
ثم تابعت
خليك ناشفة إكده _ أنت بنت حمدان الجناوى وألف راجل يتمنوا ضفر رچلك .
ثريا.........أنا مهيمنيش فى الالف دول غير ياسين يمه هحبه ومستغناش عنه .
سکينة بنفاذ صبر ........ماشى لما نشوف اخرة الحب ده إيه
عشان أبوك بدء يزهج من تصرفاته .
ثريا......ماشى يمه وأبجى طمنينى حوصل إيه
سکينة........ماشى هتصل بيك
سلام دلوك
ثريا...سلام .
...........................................
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
إتصل حمدان القناوى على ياسين كما وصته زوجته سکينة من أجل إبنته _ طالبا مقابلته فى القصر .
وصل ياسين القصر وقابله حمدان
حمدان ......اهلا اهلا بچوز بتى .
ياسين بوجه به جمود ......أهلا بيك يا حمدان بيه .
حمدان...........مالك بتجولها وأنت مكلضم إكده
ياسين...........لا مفيش حاچة .
حمدان........لو بخصوص الأنفار اللى ماټت _خلاص سوينا الموضوع وجفلنا المحضر وراح غيرهم يحفروا وكل بتمنه _ماهنظلمش حد إحنا .
أعتدل حمدان من جلسته وبصوت غاضب .....أتكلم عدل يا ياسين معايا _ أنا حمدان الجناوى هتكلمنى إكده
شكلك نسيت نفسك أنت مين وابن مين
ومكنتش تحلم أصلا إنك تچوز بت حمدان الجناوى .
فياريت تكون جد الشرف ده .
وتكون راچل جد المسئولية وتراعى مراتك اللى هتحبك .
ومتهملهاش وتشتكى منك كتير إكده .
ياسين......والله عال _ هى كومان بتشتكى
.وأنت هتهددنى يا حمدان
إيوه صوح _ منه عارف إنى كاتب على نفسى شيك وماضى كتير على مصايبكم السودة .
مش محتاج تجولى .
ومكمل أهو عادى للأسف فى الشغلانة اللى مايعلم بيها إلا ربنا تهريب أثار وحچات كتير .
ولو هتكلم على الشرف فده كان زمان جبل ماأعرفكم على حجيجتكم .
وهتبيعوا بلدكم عشان الفلوس.
هب حمدان واقفا پغضب وغليت الډماء فى عروقه وبصوت جهورى .......لا أنت أتچاوزت حدودك معايا .
وأنا صابر عليك عشان بتى ولولا بس هتحبك لكنت خنقتك بإيدى دى .
يا فلاح _ ولا تساوى فى سوج الرچال مليم .
اتعصب ياسين وبدون شعور أقترب منه وأمسكه من تلابيب جلبابه حتى كاد يختنق بين يديه .
ياسين بعين جاحظة من الڠضب .....أنا هوريك الفلاح ال ميسواش ده هيعمل إيه فيك
حمدان بصوت مخڼوق........أنت أتجننت أنا هدفعك تمن الماسكة دى غالى جوى .
ثم صړخ حمدان فقد كان يختنق من شدة قبضته على جلبابه .
فأسرعت سکينة على صوته _ ففزعت مما رأت . فنادت على الخدم سريعا _ فأتوا جميعا وأحاطوا ياسين من جميع الأتجاهات وحجزوا بينه وبين حمدان فأراخ يده وابتعد عنه .
سقط حمدان على المقعد محاولا أخذ نفسه شيئا فشيئا .
حتى أستطاع التحدث قائلا........خدوه البدروم تحت وعلموه الأدب زين .
كبل فزاع ياسين _ وهو مبتسما فرحا فيه .
فكم تمنى هذا اليوم بسبب الحقد والغيرة لما وصل إليه من عشية وضحاها.
فزاع بغيظ ......عامل نفسك بيه وشديد كومان على سيدك وتاج رأسك حمدان بيه
خسارة فيك